مقتل 48 مدنيًا في إدلب خلال أسبوع

الدفاع المدني يخلي ضحايا القصف الجوي للنظام على بلدة رأس العين شرقي إدلب - 7 من أيار 2019 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني يخلي ضحايا القصف الجوي للنظام على بلدة رأس العين شرقي إدلب - 7 من أيار 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أحصى “الدفاع المدني السوري” عدد ضحايا القصف على ريف إدلب خلال أسبوع.

وقال “الدفاع” عبر معرفاته الرسمية، اليوم الأحد 26 من أيار، إن إحصائية القصف منذ 19 من الشهر الحالي وحتى اليوم، بلغت 48 مدنيًا من القتلى و132 من المصابين.

وأوضح أن الضحايا توزعوا بين 26 رجلًا و7 سيدات و15 طفلًا، مقابل الجرحى الموزعين على 56 رجلًا و28 سيدة و37 طفلًا، في تلك الفترة.

ووثق الفريق 629 غارة للطيران الحربي و285 برميلًا متفجرًا و2151 بين قذائف وصواريخ، و78 قذيفة عنقودية، و35 حريقًا وثلاث مجازر في مناطق ريف إدلب الجنوبي خلال الأسبوع الأخير.

يأتي ذلك ضمن تصعيد عسكري من قوات الأسد على محافظة إدلب، ضمن حملة عسكرية هي الأعنف على المنطقة، وفي ظل معارك تخوضها فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة الغربي.

ويتزامن التقرير مع قصف جوي تتعرض له مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، اليوم، وأسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة أكثر من 25 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينما يواصل الطيران استهداف المنطقة.

ووصف “الدفاع المدني” في وقت سابق، الغارات على الأحياء السكنية بأنها “انتقام من المدنيين وبعيد عن الجبهات وخطوط التماس في عمق الريف الجنوبي”، بحسب وصفه.

وكانت قوات الأسد صعدت منذ 30 يومًا، عملياتها العسكرية بدعم روسي ضد فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي والغربي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” مقتل 650 مدنيًا على يد روسيا والنظام السوري منذ توقيع اتفاق سوتشي مع تركيا في 17 من أيلول 2019، إلى جانب نزوح أكثر من نصف مليون نسمة (521432 شخصًا) خلال أربعة أشهر.

وقال الفريق الاثنين الماضي، إن 492 ضحية من المدنيين بينهم 144 طفلًا وطفلة، قتلوا منذ 2 من شباط حتى 20 من أيار الحالي، وتوزعت الضحايا على إدلب 366 ضحية وحماة 110 ومحافظة حلب 14 ضحية ومحافظة اللاذقية ضحيتان.

وقال التقرير إن الفرق الميدانية التابعة لـ”منسقو الاستجابة” وثقت نزوح ما يزيد على 60 ألف عائلة (374 نسمة)، موزعة على أكثر من 34 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في الفترة الواقعة ما بين 29 من نيسان و20 من أيار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة