وكالة روسية تنشر الصور الأولى من داخل كفرنبودة

بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي- 24 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

camera iconبلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي- 24 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “ANNA” الروسية صورًا من داخل بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استعادة النظام السوري سيطرته عليها.

وعبر حسابها في “تويتر” اليوم الأحد 26 من أيار، نشرت الوكالة الروسية صورتين تظهران بلداة كفرنبودة بعد ساعات على انسحاب فصائل المعارضة ودخول قوات الأسد إليها.

وتُظهر الصور جنودًا من قوات الأسد داخل البلدة إلى جانب الدمار الواسع الذي حل بالمباني السكنية، وعلقت على الصور بقولها، إنها الصور الأولية بعدسة مراسلها وسط مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان النظام رسميًا استعادة السيطرة على البلدة الاستراتيجية وانسحاب فصائل المعارضة منها تحت وطأة القصف الجوي المكثف والاشتباكات الشرسة بين الطرفين.

وقال مراسل عنب بلدي في حماة إن القصف الجوي والأرضي المكثف أجبر فصائل المعارضة على الانسحاب من بلدة كفرنبودة، بعد اشتباكات مع قوات الأسد.

وأضاف أن أكثر من 80 غارة جوية استهدفت نقاط فصائل المعارضة في البلدة منذ الصباح، إلى جانب القصف المدفعي والصاروخي لإجبارهم على الانسحاب.

يأتي ذلك بعد أيام على استعادة الفصائل السيطرة على كفرنبودة الاستراتيجية، والتي كانت تقدمت إليها قوات الأسد المدعومة روسيًا بحملة عسكرية واسعة للسيطرة على بلدات في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري قوله، “وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة تحكم سيطرتها التامة على بلدة كفرنبودة وتعلنها منطقة مطهرة من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحالي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

وقبل أيام نشرت وكالة “ANNA” صورًا لمقاتلين روس قالت إنهم يشاركون في العمليات العسكرية الدائرة في ريف حماة الشمالي، وأظهرت الصور الجنود الروس في أثناء تجهيزهم لمدافع “هاون” عيار ثقيل، في الخطوط الخلفية للجبهات التي تتقدم منها قوات الأسد.

وتحاول قوات الأسد منذ نيسان الماضي مدعومة بالطيران الحربي والميليشيات الرديفة السيطرة على بلدات ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة