النظام يشدد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق

camera iconسيارات أجرة في ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق 20 نيسان 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شدد النظام السوري الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق عن طريق حاجزين رئيسيين وُضعا على مداخل المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق اليوم، الاثنين 27 من أيار، أن التشديد الأمني فُرض من خلال أجهزة “السكانر” الموجودة في حاجز التاون سنتر عند المدخل الجنوبي لدمشق، وحاجز جسر بغداد في منطقة الثنايا.

وأوضح المراسل أن أجهزة “السكانر” كانت في الأيام الماضية شكلية ومغلقة، وأعاد النظام السوري حاليًا تفعيلها، إذ لا يمكن للسيارات المرور إلا عبرها، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يحملون حقائب.

ويتزامن التشديد الأمني في محيط دمشق، مع العملية العسكرية الكبيرة التي تقوم بها قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وبحسب ما نقل المراسل عن أحد العسكريين في دمشق، يوجد تخوف من عمليات هجومية أو تفجيرات في العاصمة، كرد فعل على معركة ريف حماة.

وكانت الأفرع الأمنية التابعة للنظام أحكمت قبضتها على العاصمة دمشق، في السنوات الماضية، من خلال الحواجز الثابتة والطيارة، والمداهمات التي كانت تقوم بها بشكل مستمر.

ورغم ذلك استمرت التفجيرات والهجمات في دمشق، وتبنتها عدة أطراف بينها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.

وكانت شبكة “صوت العاصمة” نشرت عام 2017 إحصائية عن وجود 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في دمشق وضواحيها، وأن هذه الحواجز تتبع لجهات سورية وأجنبية مختلفة.

لكن بعد سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية بدأت بإزالة الحواجز الأمنية بشكل تدريجي، وأبقت على الموجودة في المداخل.

وبدأ النظام بنصب الحواجز الأمنية بعد اندلاع الثورة السورية وبدء المظاهرات في جميع المحافظات، وخاصة العاصمة دمشق، عام 2011، وسخر تلك الحواجز لاعتقال الناشطين، بالإضافة إلى المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة