بلجيكا تسلم روسيا مواطنًا قاتل مع تنظيم “الدولة” في سوريا

تعبيرية (Vitaliy Nevar/TASS)

camera iconتعبيرية (Vitaliy Nevar/TASS)

tag icon ع ع ع

سلمت بلجيكا روسيا مواطنًا كان يقاتل في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وألقي القبض عليه في بروكسل في أثناء عودته، أواخر عام 2018.

وقال المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) اليوم، الأربعاء 29 من أيار، إن المواطن الروسي أحمدوف كان على قائمة المطلوبين الدوليين، وتم استلامه من قبل الأمن الفيدرالي بالاشتراك مع مكتب المدعي العام والمكتب المركزي الوطني للإنتربول التابع لوزارة الداخلية الروسية ودائرة السجون الاتحادية في روسيا.

وأضاف المكتب الصحفي لوكالة “تاس”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أنه ووفقًا لبيانات الأجهزة الأمنية الروسية، غادر أحمدوف إلى سوريا عبر تركيا في عام 2014، حيث انضم إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، وشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام السوري.

واعتقلت السلطات البلجيكية أحمدوف في بروكسل، في حزيران 2018، استنادًا إلى المعلومات التي قدمها الجانب الروسي، ووضعته في الحجز قبل التسليم.

وأشارت الوكالة إلى أن “الدليل على النشاط الإجرامي لأحمدوف أتاح للسلطات البلجيكية الموافقة على طلب روسيا بتسليمه”.

وكان آلاف من الروس توجهوا إلى سوريا والعراق، بعد عام 2011، للانضمام إلى صفوف الجهاديين سواء تنظيم “الدولة الإسلامية” أو التشكيلات المتشددة الأخرى، واصطحبوا عائلاتهم معهم.

ووفقًا لإحصائيات مديرية شؤون المحاكم في المحكمة العليا الروسية، التي ذكرتها وكالة “نوفوستي” الروسية في وقت سابق، تمت طيلة 2017، والنصف الأول من 2018، إدانة 39 متهمًا بجرائم إرهاب في روسيا.

وفي نيسان الماضي كانت محكمة منطقة شمال القوقاز العسكرية في روستوف جنوب روسيا قد أصدرت حكمًا بالسجن 19 عامًا على ضابط روسي سابق، على خلفية قتاله مع تنظيم “الدولة” في سوريا.

وذكرت وكالة “تاس”، حينها، أن الضابط الروسي دينيس كيساموف كان يعمل سابقًا في وزارة الدفاع الروسية، وانضم إلى القتال مع تنظيم “الدولة” في سوريا.

وقالت الوكالة إن المحكمة قضت بتقييد حرية كيساموف، وتجريده من رتبته العسكرية كقائد احتياطي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة