حرائق متزامنة في مدينة حلب.. صفحات موالية: “الحوادث مُفتعلة”

camera iconحريق في حيّ الميريديان بحلب، الثلاثاء 28 من أيار 2019 (فيس بوك - شبكة أخبار حي الزهراء)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة حلب اليوم، الأربعاء 29 من أيار حريقان “ضخمان” في منطقتين مختلفتين وسط وغربي المدينة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

ونقلت صفحة “أخبار حلب العاجلة”، أن حريقًا اندلع في حي باب جنين قرب التأمينات الاجتماعية، ما أدى إلى “انفجار عبوتين ناسفتين من مخلفات المسلحين في أثناء الحريق”.

كما وثّقت صفحة “شبكة أخبار حيّ الزهراء” اندلاع حريق في حيّ الفرقان غربي المدينة، بالقرب من جامع “أهل بدر الكرام” وسط الحيّ، ونشرت صورًا لأعمدة الدخان المتصاعدة.

وقالت الصفحة إن الحريق “مفتعل”، وهو ما دفع متابعيها للتأكيد على ذلك من خلال التعليقات على المنشور، مستدلين على الأمر بتزايد حواث الحرائق في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.

واستغرب عدد من المعلقين على المنشور تزامن الحرائق في مناطق عدة، وتكررها، واعتبر قسم منهم أنها لا بد أن تكون بفعل فاعل، بينما طالب آخرون بكشف المسؤولين عن هذه الحرائق.

وشهد يوم أمس أيضًا حريقًا “ضخمًا” في حي الميرديان، بجانب جامع الأنوار، واستمر بضع ساعات قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخماده، بحسب ما ذكرت صفحات موالية عدّة.

وقال فوج إطفاء حلب الحكومي عبر صفحته على “فيس بوك” إن مجهولين أضرموا النار.

وتزامن الحريق مع آخر التهم 50 سيارة مستعملة في كراج الحجز القديم بمنطقة هنانو شرق المدينة، وتسبب بأعمدة دخان ضخمة في المنطقة.

فوج إطفاء حلب، نشر عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” أن معدل الحرائق في المحافظة يصل إلى 35 حريقًا يوميًا، وفي بعض الأحيان إلى 50، أغلبها حرائق أعشاب.

وقال الفوج إنّ حريقين آخرين اندلعا أمس أحدهما قرب شركة الكهرباء في حي باب النيرب، والآخر في معمل “الزعيم” لصناعة المنتجات الورقية في المدينة الصناعية بالشيخ نجار، أتى على حوالي 300 طن ورق معدة للتصنيع، مرجّحًا أن يكون السبب ارتفاع درجات الحرارة.

ويسيطر النظام السوري على كامل مساحة مدينة حلب منذ نهاية عام 2016، بينما لم تستقر الأوضاع الخدمية في المدينة التي تعاني انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي والمياه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة