قوات الأسد تسيطر على أول قرية في الريف الجنوبي لإدلب

عناصر من قوات الأسد على جبهة القصابية بريف إدلب الجنوبي - 3 من حزيران 2019 (ANNA)

camera iconعناصر من قوات الأسد على جبهة القصابية بريف إدلب الجنوبي - 3 من حزيران 2019 (ANNA)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على أول قرية في الريف الجنوبي لإدلب من يد فصائل المعارضة، وتقع في محيط بلدة كفرنبودة من الجهة الشمالية الغربية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 3 من حزيران، أن قوات الأسد سيطرت على بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن بلدة كفرنبودة في ريف حماة.

ونقل المراسل عن “المرصد 20″، العامل في ريف حماة، قوله إن قوات الأسد بسيطرتها على القصابية ترصد كلًا من مناطق: عابدين، حرش الطويلة، مغر الحنطة من الجهة الشرقية لكفرنبودة.

أما من الجهة الغربية فبسيطرة قوات الأسد على القصابية تكون منطقة جبل شحشبو تحت مرمى نيرانها.

وقالت مواقع مقربة من النظام السوري بينها موقع إذاعة “شام إف إم” إن وحدات من قوات الأسد سيطرت على بلدة القصابية بالكامل بريف إدلب الجنوبي، والتي تقع شمال كفرنبودة.

وكانت قوات الأسد أحكمت سيطرتها على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، وثبتت مواقعها فيها حتى اليوم رغم الهجمات المعاكسة التي أطلقتها فصائل المعارضة باتجاهها.

ومنذ السيطرة على كفرنبودة، في أواخر شهر أيار الماضي، لم تشهد الجبهات أي محاولة تقدم من جانب قوات الأسد، بينما استمر القصف الجوي وبالبراميل المتفجرة، وخاصةً على الريف الجنوبي لإدلب.

على عكس ما تشهده جبهات ريف حماة الشمالي والغربي من تقدم لقوات الأسد، فقد فشلت في عملية اقتحام جديدة نفذتها ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف اللاذقية، على محور بلدة كبانة.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن عشرة عناصر من قوات الأسد قتلوا كحصيلة أولية بعد صد محاولة تقدم ثانية لهم على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.

وتقع قرية كبانة التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.

وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة