ريف حماة.. “تحرير الشام” تقول إنها أصابت طائرة للنظام بصاروخ “م.ط”

مقاتل من فصائل المعارضة يحمل صارخ مضاد للطائرات - (رويترز)

camera iconمقاتل من فصائل المعارضة يحمل صارخ مضاد للطائرات - (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” إصابة طائرة حربية للنظام السوري بصاروخ مضاد للطيران في أثناء العمليات العسكرية التي يشهدها ريف حماة الشمالي والغربي.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، الجمعة 7 من حزيران، أن طائرة حربية للنظام أصيبت في ريف حماة الشمالي، وهبطت اضطراريًا إثر استهدافها بصاروخ “م.ط” من قبل “سرية الدفاع الجوي”.

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية عن نوع الصاروخ الذي استهدفت به “تحرير الشام” الطائرة الحربية.

ولم يعلق النظام السوري وروسيا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وقال المرصد “أبو صطيف 80” لعنب بلدي، إن الطائرة نوع “سوخوي22” وتم استهدافها بصاروخ (م.ط) بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابتها واضطرارها للهبوط في مطار “تي فور”.

ويأتي استهداف الطائرة الحربية في ظل العمليات العسكرية التي يشهدها الريف الشمالي والغربي لحماة، على خلفية إطلاق فصائل المعارضة السورية عملية عسكرية “واسعة”، أمس الخميس، تمكنت بموجبها من السيطرة على مناطق “استراتيجية” من يد قوات الأسد.

ولا تزال فصائل المعارضة تواجه العمليات العسكرية الروسية والسورية، دون امتلاكها صواريخ “أرض- جو” تحول دون القصف والتدمير المستمر، إذ اقتصر السلاح النوعي الذي حصلت عليه على صواريخ “تاو” المضادة للدروع والدبابات.

وتقود الحادثة الحالية إلى كانون الأول من عام 2017 إذ سقطت طائرة للنظام السوري شرقي حماة بعد استهدافها بصاروخ حراري نوع “FN6”.

ولم تتضح الجهة المسؤولة عن إسقاط الطائرة، حينها، على خلفية تبني أكثر من فصيل للعملية وقتل الطيار، وسط الحديث عن انحصار الاستهداف بين “حركة أحرار الشام” و”جيش إدلب الحر”.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريفي حماة وإدلب، اليوم، أن فصائل المعارضة سيطرت على عدة مناطق “استراتيجية” في ريف حماة الشمالي هي: الجبين، تل ملح، مدرسة الضهرة، كفرهود.

وأوضح مراسل ريف حماة أن قوات الأسد حاولت استعادة المناطق التي خسرتها في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت، وسط تصدٍ من جانب فصائل المعارضة التي تتكتم حاليًا على سير عملياتها العسكرية على الأرض.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، فتحت فصائل المعارضة محورًا غير متوقع في عمليتها العسكرية الحالية، انطلق من المناطق التي تسيطر عليها في مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه منطقتي تل ملح والجبين.

وجاء هجوم الفصائل بعد أيام من تقدم واسع أحرزته قوات الأسد في ريف حماة الشمالي الغربي وصولًا إلى الريف الجنوبي لإدلب، والذي سيطرت فيه على قرية القصابية والمزارع المحيطة بها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة