ريف حماة.. فصائل المعارضة تحرز تقدمًا وتدمر دبابتين لقوات الأسد (خريطة)

camera iconعناصر من فصيل جيش العزة يسيطرون على أسلحة وذخائر لقوات الأسد في بلدة تل ملح بريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحرزت فصائل المعارضة تقدمًا جديدًا على حساب قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، في إطار المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي أطلقتها أمس تحت مسمى “الفتح المبين”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 8 من حزيران، أن فصائل المعارضة سيطرت منتصف ليل أمس على بلدة الجلمة التي تقع إلى الجنوب الغربي من بلدة الجبين في الريف الشمالي لحماة.

وأوضح المراسل أن مواجهات “عنيفة” تشهدها جبهات تل ملح والجبين وكفرهود والتي سيطرت عليها الفصائل، أمس الجمعة، بشكل كامل.

قيادي عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير” قال لعنب بلدي إن الفصائل أجبرت قوات الأسد على الانسحاب من بلدة كرناز “الاستراتيجية” في ريف حماة الغربي، والتي تعتبر نقطة مواجهات في الوقت الحالي، دون سيطرة أي طرف عليها.

وأضاف القيادي أنه من المتوقع أن تستكمل الفصائل السيطرة الكاملة عليها في الساعات المقبلة.

وأعلن فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي تدمير دبابتين لقوات الأسد على جبهة بلدة كفرهود في ريف حماة الشمالي، بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع.

وأكد المراسل تدمير الدبابتين إلى جانب سيارة نوع “فان” تقل عناصر من قوات الأسد.

ولم يعترف النظام السوري بالتقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة على حسابه في ريف حماة.

وكانت الفصائل العسكرية قد أطلقت، أمس الجمعة، المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد قوات الأسد تحت مسمى “معركة الفتح المبين”، وقالت إنها على عدة محاور.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية إن المرحلة الأولى من العمل العسكري على جبهات ريف حماة الشمالي تحت مسمى “دحر العدوان” انتهت بالسيطرة على عدد من البلدات والمواقع العسكرية لقوات الأسد.

عناصر من هيئة تحرير الشام  قبل معارك ريف حماة الشمالي - 7 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

وأضافت أن المرحلة الثانية من العمل العسكري بدأت على مناطق جديدة تحت مسمى “معركة الفتح المبين”.

وتسير العملية على عدة محاور الأول انطلاقًا من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه مناطق تل ملح والجبين، والمحاور الأخرى باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية إلى جانب العمل على محور كرناز الحماميات في ريف حماة الغربي.

وفي حديث لعنب بلدي، قال القيادي السابق في “الجيش الحر”، فارس بيوش، أمس الجمعة، إن فصائل المعارضة السورية في المعركة الحالية اتبعت تكتيك “القوة البرية”، والذي ينص في أحد بنوده أن الهجمات الرئيسية يجب ألا تتركز على المحور الذي تتقدم منه “القوات المعادية”، بل يجب فتح عدة محاور لتشتيتها.

وأوضح القيادي العسكري أن الفصائل خالفت الاستراتيجية التي عملت عليها في السابق على جبهات ريف حماة وإدلب من خلال التكتيك الجديد، والذي يعتبر “مجديًا ويحقق نتائج كبيرة”.

خريطة توضح المحاور التي تتقدم من خلالها فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

خريطة توضح المحاور التي تتقدم من خلالها فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي – 8 من حزيران 2019 (عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة