ست ضحايا من بينهم ثلاثة أطفال بقصف لقوات الأسد

عناصر من "الدفاع المدني" يسعفون طفلة أصيبت جراء القصف في بلدة حاس بريف إدلب (الدفاع المدني)

camera iconعناصر من "الدفاع المدني" يسعفون طفلة أصيبت جراء القصف في بلدة حاس بريف إدلب (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل ستة أشخاص من ضمنهم ثلاثة أطفال جراء القصف المدفعي والصاروخي والجوي على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي.

واستهدفت قوات الأسد مدينة معرة النعمان بعدة صواريخ من الطيران الحربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين بينهم خمسة أطفال، بحسب ما ذكرت منظمة “الدفاع المدني” اليوم، السبت 15 من حزيران.

وقتل ثلاثة أطفال وأصيب والدهم في بلدة البارة بجل الزاوية نتيجة غارات جوية استهدفت وسط البلدة، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي بريف إدلب.

واستهدفت قوات الأسد بقصف صاروخي قريتي الجبين والزكاة بريف حماة الشمالي، بالوقت الذي تدور فيه معارك بين قوات الأسد والمعارضة على محور قرية الجبين.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن المدفعية المتمركزة في القاعدة العسكرية الروسية غربي بلدة معردس، جددت قصفها على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

وارتفعت حصيلة ضحايا قصف يوم أمس في بلدة حاس إلى أربع ضحايا، بحسب مراسل عنب بلدي بريف إدلب.

وأدى التصعيد الأخير في محافظة إدلب والمناطق الشمالية والغربية في حماة إلى نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا، وذلك منذ 29 من نيسان الماضي وحتى 27 من أيار الماضي، بحسب ما وثق فريق “منسقو الاستجابة” العامل بالمحافظة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغاريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدائم في نيويورك، “فرّ أكثر من 300 ألف شخص نحو الحدود مع تركيا، وأصبحت مخيمات النازحين مكتظة، حيث أُجبر الكثيرون على البقاء في الحقول المفتوحة أو تحت الأشجار”.

وعبر المسؤول الأممي عن قلق منظمته مما تتعرض له مناطق شمالي غربي سوريا جراء حملة التصعيد، قائلًا، “ما زلنا نشعر بالقلق من التأثير الإنساني الواسع للأعمال العدائية التي تتكشف حاليًا بمنطقة التصعيد شمال غرب سوريا، وخاصة في شمال حماة وجنوب إدلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة