تدريبات عسكرية إسرائيلية تشمل هضبة الجولان المحتل

تدريبات عسكرية في الجولان - حزيران 2018 (حساب أفيخاي أدرعي في تويتر)

camera iconتدريبات عسكرية في الجولان - حزيران 2018 (حساب أفيخاي أدرعي في تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق، ستشمل هضبة الجولان السوري المحتل.

وقال الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، اليوم الأحد 16 من حزيران، إن تدريبًا عسكريًا واسع النطاق سيبدأ اليوم في مناطق مختلفة من إسرائيل.

وأضاف أن التدريبات ستشمل مناطق الأغوار والجليل الأعلى ومدينة نهاريا وبحيرة طبريا وهضبة الجولان، على الحدود مع سوريا.

وأشار أدرعي إلى أن التمرين سينتهي الخميس المقبل، متوقعًا حركة نشطة للمركبات العسكرية والطائرات الحربية والمروحية والنقل خلال تلك التدريبات السنوية للعام الحالي.

وتهدف التدريبات إلى رفع الجاهزية العسكرية بهدف الحفاظ على استعداد القوات العسكرية، وفق استعدادات مسبقة في إسرائيل، بحسب الناطق الرسمي.

وتتزامن تلك التدريبات وسط أجواء التوتر التي تسود الجبهات العسكرية بين إسرائيل وسوريا، والتهديدات التي تطال القوات الإيرانية على الحدود الإسرائيلية في كل من سوريا ولبنان.

وتشهد الحدود السورية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا على خلفية وجود ميليشيات إيرانية في المناطق السورية الحدودية، والتي أدت لاستهداف مواقع عديدة داخل سوريا خلال الأشهر الماضية.

ويأتي ذلك بعد أيام على استهداف الجيش الإسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، وقصفه لبطاريتي مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز “SA2”. وأعقب ذلك غارات جوية على تل الحارة الاستراتيجي بريف درعا.

وكانت إسرائيل أعلنت حالة التأهب القصوى، في أيار 2018، بعد قولها إنها “رصدت نشاطًا غير معتاد” للقوات الإيرانية في سوريا، وأصدرت تعليمات للسلطات المدنية في مرتفعات الجولان بتجهيز المخابئ ونشر دفاعات جديدة وتعبئة بعض قوات الاحتياط.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973.

وشهدت الهضبة عدة حوادث خلال الأعوام الماضية، إذ سجل سقوط عشرات القذائف على الجولان المحتل خلال المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة