آلاف الغرقى في رحلة اللجوء عبر المتوسط.. جهود جديدة للبحث عن المفقودين

مركب لمهاجرين أفارقة ينقلب بالبحر المتوسط قبالة السواحل الإيطالية (رويترز)

camera iconمركب لمهاجرين أفارقة ينقلب بالبحر المتوسط قبالة السواحل الإيطالية (رويترز)

tag icon ع ع ع

توفي حوالي 31 ألف مهاجر حول العالم أو فُقدوا منذ بداية عام 2014، من بينهم 18 ألفًا و500 ضاعوا في البحر الأبيض المتوسط، كان معظمهم من سوريا، حسبما ذكرت اللجنة الدولية للمفقودين في بيانها الذي نشر أمس السبت 15 من حزيران.

وذكرت اللجنة أن حوالي 2300 مهاجر توفوا في محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط عام 2018، وما يزيد على 490 شخصًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019.

وعقدت في 13 من حزيران، الجلسة الثانية المتعلقة بالعملية المشتركة للبحث عن المفقودين نتيجة الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على إيجاد من فُقدوا خلال الصراع السوري خاصة.

وكانت العملية المشتركة انطلقت في حزيران من العام الماضي خلال مؤتمر في روما، حيث عملت الدول المشاركة، قبرص، واليونان، وإيطاليا، ومالطا، على تنسيق جهودها للبحث عن المهاجرين المفقودين.

وركز لقاء الأسبوع الماضي على مراجعة استبيان أجري من قبل اللجنة الدولية للمفقودين لتقييم قدرة الدول الأربع على التحقيق بمصير المفقودين.

وتعتبر إيطاليا واليونان أبرز منفذين بحريين للدول الأوروبية بالنسبة للمهاجرين، واتخذت إيطاليا نهجًا متشددًا في محاولة الحد من وصول المهاجرين إلى شواطئها، ولم توقع على إعلان الجلسة الثانية بسبب ما وصفته اللجنة بقضايا حكومية خاصة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

ودرس الاجتماع، حسب البيان الذي صدر باسم ملكة الأردن، نور الحسين، المفوضة في اللجنة، التحديات المشتركة التي تواجهها دول أوروبا والشرق الأوسط فيما يتعلق بقضية اللاجئين والمهاجرين والنازحين الذين لديهم أقرباء مفقودون إما على طريق الهجرة أو في بلادهم الأصلية.

وحاولت التوصل لتفاهم مشترك حول حاجات الناجين من خلال إجراء نقاشات مع العائلات السورية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المنظمات المعنية للتوصل لاستراتيجية موحدة فيما يخص المفقودين، الذين بلغت أعدادهم 85 ألفًا خلال سنوات الصراع السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة