محاولة اغتيال ناشطين من ريف دمشق بعبوة ناسفة في إدلب
أصيب الناشط عمر الدمشقي، الذي ينحدر من مدينة التل بريف دمشق، ومحمد الدمشقي من ناشطي جنوب دمشق، بعبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارتهما.
وأفاد مراسل عنب بلدي بإدلب أن العبوة كانت مزروعة بالسيارة في بلدة سرمدا خلال توجه الناشطين إلى مخيمات سرمدا لتوزيع الخبز.
وقال المراسل إن عمر الدمشقي أصيب ببتر في القدم ووضعه الصحي خطر بحسب مصادر طبية، ونقل إلى مشفى الجامعة في مدينة أنطاكيا التركية الحدودية مع سوريا.
ويعمل في منظمة “راحمون يرحمكم الله” ويقطن في مدينة سرمدا، وكان يعمل سابقًا مصورًا لقناة “الجسر” التلفزيونية ومراسلًا لشبكات إخبارية محلية، بالإضافة إلى نشاطه في المجال الإغاثي.
كما يعمل محمد الدمشقي، من أبناء جنوب دمشق، في ذات المنظمة.
ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية وراء محاولة الاغتيال.
وليست المرة الأولى التي يصاب فيها ناشطون بعبوة ناسفة، منذ مطلع العام الحالي، في محافظة إدلب، إذ أصيب أربعة ناشطين في التفجيرين اللذين ضربا محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في 18 من شباط الماضي.
وتفاوتت درجات الإصابة بين الناشطين الأربعة، في الانفجار الذي أوقع ما يزيد على 13 ضحية بالإضافة لـ 70 مصابًا، وفق مصادر طبية في إدلب.
وشهدت إدلب، منذ مطلع العام الحالي، عدة تفجيرات من عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، إذ كان انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، في 18 من كانون الأول 2018، أدى إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا وجرح العشرات.
وبعد يوم واحد أصيب مدنيون بينهم نساء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة نوع “بيك آب” قرب مشفى المحافظة إدلب المدينة مركز المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :