بينهم قيادي.. “جيش العزة” ينعى ستة من مقاتليه شمالي حماة

عناصر من جيش العزة على جبهات ريف حماة الشمالي - أيار 2019 (جيش العزة)

camera iconعناصر من جيش العزة على جبهات ريف حماة الشمالي - أيار 2019 (جيش العزة)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي دفعة جديدة من عناصره بينهم قيادي، قتلوا في أثناء التصدي لهجوم قوات الأسد على المنطقة.

ونشر الفصيل، عبر حسابه في “تلغرام”، الأربعاء 19 من جزيران، صورًا لستة مقاتلين من صفوفه، قتلوا في أثناء التصدي لقوات الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي.

وأضاف أن القتلى الستة هم: محمد حساوي، وحسن بيور، بشار قبلوي، على الحمادة، جميل بدر الصالح، والقائد العسكري وائل جدوع المصطفى.

وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي مواجهات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، والتي سيطرت على مواقع جديدة في الأيام الماضية، بينها منطقة تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.

ويساند الطيران الروسي قوات الأسد، ويقصف إلى جانب الجبهات مناطق سكنية واقعة خلف خطوط المعارك، وخاصة ريف إدلب الجنوبي.

وكان “جيش العزة” نعى في أيار الماضي، أكثر من 20 مقاتلًا من صفوفه، قتلوا في المعارك الدائرة في ريفي حماة الغربي والشمالي.

ويعتبر فصيل “جيش العزة” من أبرز التشكيلات العسكرية التي تشارك في العمليات العسكرية ضد قوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والغربي.

ويتركز عمله العسكري في مدينة اللطامنة، التي تعتبر من أبرز المناطق التي تتحصن فيها الفصائل في الريف الشمالي لحماة.

على الجانب المقابل قتل العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط في أثناء الهجمات الدائرة في ريفي حماة الشمالي والغربي.

وكانت صفحات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” نعت، خلال الأسابيع الماضية، عددًا من عناصر وضباط قوات الأسد، قتل معظمهم في أثناء معارك السيطرة على كفرنبودة في ريف حماة من يد فصائل المعارضة.

وكانت “هيئة تحرير الشام” أحصت قبل أيام، مقتل وجرح 50 عنصرًا من قوات الأسد، وأسر ثلاثة آخرين على جبهات تل ملح والجبين بريف حماة، في إطار عملية “الفتح المبين” في ريف حماة الشمالي، بحسب وكالة “إباء”.

وسبق أن أحصت الهيئة خسائر قوات الأسد بحسب وكالة “إباء”، مطلع الأسبوع الماضي، إذ قتل ما يزيد على 100عنصر من قوات الأسد من ضمنهم 17 قتلوا بسيارة مفخخة، ودمرت أربع دبابات بالإضافة لإعطاب طائرة من طراز “لام 35” كما أسرت أربعة عناصر من قوات الأسد، على حد تعبيرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة