في أسبوعين.. “تحرير الشام” تصيب طائرتين فوق إدلب

طائرة "سو- 24" في أثناء سقوطها عام 2015 (روسيا اليوم)

camera iconطائرة "سو- 24" في أثناء سقوطها عام 2015 (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

على وقع حادثة الطائرة الروسية التي أسقطها صاروخ مضاد للطيران محمول على الكتف في ريف إدلب، في شباط 2018، أعلنت “هيئة تحرير الشام” إصابة طائرتين حربيتين تابعتين للنظام السوري، في غضون أسبوعين، بالتزامن مع سير المعارك في أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي.

وأعلنت “هيئة تحرير الشام”، في 7 من حزيران، إصابة طائرة حربية للنظام السوري بصاروخ مضاد للطيران خلال المعارك، وفق ما نقلت وكالة “إباء”.

وقالت إن الطائرة هبطت اضطراريًا إثر استهدافها بصاروخ “م.ط” من قبل “سرية الدفاع الجوي”، دون أن تذكر الوكالة أي تفاصيل عن نوع الصاروخ الذي استهدف به الفصيل الطائرة الحربية.

إعلان “تحرير الشام” يعيد إلى الأذهان حادثة إصابة طائرة روسية (طراز سو 25) بصاروخ حراري محمول على الكتف، ما أدى إلى مقتل الطيار رومان فيليبوف، في شباط من عام 2018.

وفي إعلانها الثاني نقلت “إباء” عن مصدر عسكري في “هيئة تحرير الشام” أن عناصر من سرية الـ “م.ط” التابعة لجيش “عمر بن الخطاب” استهدفت طائرة من نوع “L-39” بأجواء ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى إصابتها.

ووفق ما ذكرت الوكالة، أجبرت الطائرة على الهبوط اضطراريًا في مطار حماة العسكري، دون الحديث عن تفاصيل حول نوعية السلاح المستخدم الذي استهدفت به الطائرة الحربية.

استهداف الطائرتين غاب عنه تصريحات النظام السوري، بالوقت الذي تتحدث تصريحات المسؤولين في النظام السوري عن سير العمليات العسكرية، في المناطق الشمالية الغربية لسوريا، والتي تشهد حربًا طاحنة يومية أودت بأرواح مئات من المدنيين، منذ 26 من نيسان الماضي.

العملية العسكرية التي تشنها روسيا جوًا وقوات تابعة للنظام السوري أرضًا لا تزال سارية دون امتلاك المعارضة صواريخ أرض- جو، وتقتصر الأسلحة النوعية على مضادات الدروع والدبابات وأبرزها “تاو”.

اتهامات لتركيا بتزويد المعارضة بمضاد طيران

واتهمت وكالة “سبوتنيك” الروسية تركيا بتزويد المعارضة السورية في الشمال الغربي بأسلحة نوعية منها مضاد للطيران، أدت لاستهداف طائرة حربية، وذلك عقب إعلان “تحرير الشام” عن إصابة طائرة من طراز “سو-22” تابعة لقوات الأسد.

وقالت الوكالة في تقريرها، في 14 من حزيران، إن تركيا دعمت فصائل المعارضة بسلاح نوعي كصواريخ “تاو” و”كورنيت” إلى جانب “مضادات محمولة على الكتف”.

واعتبر تقرير “سبوتنيك” أن تركيا “تتحكم بقرارات المجموعات المسلحة في الشمال السوري، وتقدم الدعم العسكري واللوجستي للإرهابيين، من طائرات مسيّرة تستهدف قاعدة حميميم وغيرها من المصفحات التركية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة