قبيل اجتماع تل أبيب.. الأسد يستقبل مبعوث الرئيس الروسي

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد يستقبل مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف -20 من حزيران 2019 (رئاسة الجمهورية السورية)

tag icon ع ع ع

استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث آخر التطورات في سوريا.

وبحسب منصات “رئاسة الجمهورية” السورية في مواقع التواصل اليوم، الخميس 20 من حزيران، فإن الأسد التقى لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.

وبحث الطرفان آخر تطورات الأوضاع في سوريا والعمل المشترك بينهما، والعملية السياسية في أستانة وتفعيلها، إضافة إلى مكافحة ما وصفه الجانبان بالإرهاب.

المبعوث الروسي وصل إلى دمشق بعد جولة قام بها في كل من العراق ولبنان، لتوجيه الدعوة إليهما للمشاركة في محادثات أستانة المقبلة كعضوين مراقبين.

وتأتي زيارة المبعوث الروسي قبل أيام من اجتماع وصفته روسيا بالمهم في تل أبيب مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لبحث قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها الملف السوري.

الاجتماع سيعقد يومي، 23 و24 من حزيران الحالي، بحضور سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، مع مساعد الرئيس الأمريكي (لشؤون الأمن القومي)، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات.

وبحسب مدير إدارة المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، الثلاثاء الماضي، فإن “هدف اللقاء هو إيجاد خطوات عملية مشتركة لحل الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط ككل”.

ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة “تاس” الروسية، أمس، الاجتماع بأنه “مهم للغاية لتبادل وجهات النظر حول المنطقة وخاصة في عملية التسوية السورية وقضايا أخرى”.

في حين اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، اللقاء بأنه “تاريخي وغير مسبوق”، قائلًا، “هذه هي قمة مهمة جدًا من شأنها ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط في فترة هائجة وحساسة”.

ويدور الحديث حول خطة أمريكية مقدمة إلى روسيا من ثمانية بنود بشأن الحل في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم.

وقالت الصحيفة إن الخطة قدمها وزير الخارجية، مايك بومبيو، خلال زيارته إلى موسكو، في أيار الماضي، التي التقى خلالها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

وتتناول الخطة “تنفيذ القرار الدولي 2254، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية، وتضعيف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سوريا، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة”.

كما تتضمن الخطة، بحسب الصحيفة، “توفير شروط عودة اللاجئين السوريين، وإقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في سوريا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا أبدت الموافقة على المبادئ لكن الخلاف حول “تسلسل التنفيذ”.

في حين لم تتطرق الخطة إلى مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة