“الإدارة الذاتية” تلتقي بيدرسون وقرقاش في النرويج

camera iconوفد من الادارة الذاتية بلقاء مع المبعوث الأممي غير بيدرسون في العاصمة النرويجية أوسلو في 19 حزيران 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا عن لقاء المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بحضور مسؤولين من دول عربية وأجنبية في العاصمة النرويجة.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 20 من حزيران، إن وفدًا تابعًا لها التقى مع المبعوث الأممي، بيدرسون، في العاصمة النرويجية، أوسلو، “بحضور شخصيات بارزة ووسطاء الصراعات في العالم وعدد من صناع القرار”.

وأضافت الوكالة أن اللقاء جرى خلال اليومين الماضيين، 18 و19 من حزيران الحالي، ضمن الدورة الـ 17 لمنتدى أوسلو، وبرعاية وزارة الخارجية النرويجية ومركز “الحوار الإنساني”، وهي منظمة مستقلة وغير حكومية.

وبحث وفد “الإدارة الذاتية” مع بيدرسون، الحل السياسي في سوريا ودور الأمم المتحدة في ذلك الأمر، في إطار سعي القوات الكردية للإسهام  في الدور الأساسي للعملية السياسية في سوريا بدعم من دول عربية وأجنبية، والتي وصفتها الوكالة بـ “الانفتاح العالمي”.

وحضر اللقاء إلى جانب بيدرسون، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ووزيرة الخارجية النروجية، إينى ماري إريكسيثن سورايدى، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للتحالف الدولي، بريت ماكغورك.

بينما تمثل وفد “الإدارة الذاتية” بحضور عضو منسقية مؤتمر ستار، فوزة يوسف، وعضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية، محمد حسن علي.

وتشهد مناطق “الإدارة الذاتية” شرق الفرات، زيارات متكررة لوفود عربية وأجنبية وعلى مستويات عالية خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها وفودًا أمريكية وفرنسية وسويدية وأخرى خليجية.

وتأتي تلك التطورات بعد أشهر من انتهاء القوات الكردية العسكرية من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرتها شرق الفرات بدعم من التحالف الدولي، وتركيزها على خطوات البناء والتطوير والمشاركة في العملية السياسية.

وسبق أن حذرت “الإدارة الذاتية” من إقصائها من أي حل سياسي في سوريا، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق في آذار الماضي، للقاء مسؤولي النظام السوري، ومتابعة مشاورات تشكيل اللجنة الدستورية

وقال الناطق باسم مكتب العلاقات الخارجية، كمال عاكف، في بيان حينها، “لن يكون هناك أي حل طالما يتم اتباع السياسات السابقة بإقصاء إرادة مكونات شمال وشرق سوريا (…) وبالتالي أي مخرجات تتم من دون مشاركة الإدارة الذاتية فإننا غير ملزمين بها على الإطلاق”.

وأضاف، “في ظل التحرك الأممي الآن يبدو هناك بعض الأمور التي هي موضع تساؤل خاصة فيما يتعلق بالإدارة الذاتية وموقعها في هذا الإطار، لذا نؤكد بأن أي عملية لإقصاء مكونات شمال وشرق سوريا وإرادتهم المتمثلة في الإدارة الذاتية لن يكون في خدمة الحل السوري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة