جميل حسن يزور مواقع قوات الأسد في ريف حماة (صور)

اللواء جميل حسن مع العميد في قوات النمر صالح العبد الله - 21 من حزيران 2019 (شبكة أخبار حماة)

camera iconاللواء جميل حسن مع العميد في قوات النمر صالح العبد الله - 21 من حزيران 2019 (شبكة أخبار حماة)

tag icon ع ع ع

نشرت صفحات موالية للنظام السوري صورًا لرئيس فرع المخابرات الجوية، اللواء جميل حسن، في أثناء زيارة أجرها لجبهات ريف حماة الشمالي.

ومن بين الصفحات “شبكة أخبار حماة” التي تغطي معارك قوات الأسد في ريف حماة، وقالت اليوم، الجمعة 21 من حزيران، إن “سيادة اللواء جميل الحسن في زيارة تفقدية للقوات العاملة على خطوط النار في أرياف حماة وإدلب”.

وأضافت أن جميل حسن قال للعميد صالح العبد الله، وهو قيادي رفيع في “قوات النمر”، “جئت لأكون بينكم حيث تصنع البطولات وتسطر ملاحم العز والكرامة”.

وينحدر العميد صالح العبد الله بحسب ما رصدت عنب بلدي، من قرية عيناتا المشتى في صافيتا، ويلقى شعبية كبيرة بين المؤيدين، لخوضه عددًا من “العمليات العسكرية الناجحة”، حتى أٌطلق عليه لقب “السبع”.

وتأتي زيارة جميل حسن إلى جبهات ريف حماة الشمالي، في الوقت الذي تصطدم فيه قوات الأسد بتصدٍ كبير من جانب فصائل المعارضة، التي لا تزال تحتفظ بثلاثة مواقع “استراتيجية” كانت قد سيطرت عليها مؤخرًا، وهي: الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح.

وتقود “قوات النمر” العمليات العسكرية الدائرة في ريف حماة الشمالي والغربي ضد فصائل المعارضة، والتي تدعمها روسيا عن طريق التغطية الجوية والاستشاريين العسكريين على الأرض.

وينحدر جميل حسن من ريف حمص، وهو مدرج ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى جانب كبار مسؤولي النظام السوري في 2011.

ويتهم حسن بأنه المسؤول عن فكرة البراميل المتفجرة التي يستعملها النظام في قصفه لمواقع المعارضة السورية، والتي قتلت الآلاف من المدنيين، وأكد ذلك المحلل اللبناني، ميخائيل عوض، عندما وجه في مقابلة تلفزيونية شكرًا لحسن على اختراعه.

وكانت الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري نفذت عدة استهدافات في ريفي حماة وإدلب، في الأيام الـ45 الماضية، بالاعتماد على البراميل المتفجرة، وذلك بعد غياب استخدامها لفترة طويلة.

وتحاول قوات الأسد حاليًا استعادة سيطرتها على بلدات الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح في الريف الشمالي لحماة، والتي سيطرت عليها فصائل المعارضة بهجوم معاكس في 6 من حزيران الحالي.

ومنذ السيطرة الأولى في 6 حزيران وحتى اليوم، أي خلال 13 يومًا، لم تفلح قوات الأسد في استعادة المواقع الثلاثة، والتي تشكل مثلثًا، تمكنت فصائل المعارضة من الاحتفاظ به حتى اليوم، رغم الكثافة النارية التي ينفذها الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة