“إيواء”.. مشروع يدعم ملاك البيوت والنازحين في إدلب وحلب

camera iconنازحين في منطقة أطمة على الحدود السورية التركية - 4 أيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

يدعم مشروع “إيواء” كلًا من ملاك البيوت والنازحين المستأجرين في مناطق من ريف حلب وإدلب.

وتنفذ المشروع منظمة “بنيان” في كل من سرمدا وقاح وصلوة وأطمة وتلعادة في إدلب، والأتارب والجينة وابين وميزناز وكفر حلب وأورم الكبرى في حلب.

شاركت المنظمة استمارات للتسجيل مع أصحاب مبانٍ بحاجة للترميم، في نيسان الماضي، واختارت 62 مبنىً مخصصًا لـ 260 عائلة ستوفر لهم المأوى مدة عام مجانًا، حسبما قال مدير المشروع أحمد قطان لعنب بلدي.

أجرى الفريق الهندسي في “بنيان” جولات ميدانية وكشف على المباني ومطابقتها للمعايير المختارة، ليبدأ بعملية الترميم مع بداية شهر تموز المقبل، بشراكة بين المنظمة ومنظمات دولية أخرى.

يتوقع مدير المشروع أن تستغرق مرحلة الترميم شهرين، بعدها ينتقل الناس الذين تم اختيارهم إلى مأواهم الجديد.

انتقاء الأضعف فالأضعف

مع وجود مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في الشمال الغربي من سوريا، وبعد موجة النزوح المستمرة الأخيرة والتي تجاوزت نصف مليون حسب إحصائيات فريق “منسقو الاستجابة” في 17 من حزيران، فإن اختيار العائلات المستفيدة يتم وفق معايير “الاستضعاف”.

ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات التي تعيش في العراء، أو في خيام يدوية الصنع، أو في مبانٍ مهجورة وغير منتهية، حسبما قال مدير المشروع لعنب بلدي.

وتقدر أعداد المستفيدين بحوالي 1560 فردًا، وحددت المنظمة لهم مجموعة من الشروط لاستحقاق الاستفادة من المشروع، أولها ألا تسكن إلا العوائل ذات القرابة من الدرجة الأولى مع بعضها في شقة واحدة.

ويطلب من العوائل الالتزام بنظافة المباني مع منع جلب الحيوانات، وتؤمّن مستلزماتهم من فرش المنزل والغذاء والماء والكهرباء، مع تحديد دور المنظمة في اختيار الغرف الممنوحة وتوقيع العقد بين العائلة وصاحب المبنى، والذي يضمن الإقامة المجانية مدة سنة، إضافة إلى إجراء زيارات للمتابعة ونقل صورة عن احتياجات السكان للداعمين.

وتترك أي تفاهمات مستقبلية بين ملاك المباني وسكانها حول استمرار الإقامة بعد انتهاء فترة العقد الخاصة بهم.

“بنيان” هي منظمة غير حكومية غير ربحية مستقلة تعنى بالشأن السوري، نشأت عام 2004، وبدأت نشاطها في مدينة حلب شمالي سوريا ورُخصت في تركيا عام 2014.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة