سوري يفتتح أول متجر بوظة عربية في كندا

سامر الجوخدار صاحب أول محل للبوظة العربية في كندا (الكرونيكال هيرالد)

camera iconسامر الجوخدار صاحب أول محل للبوظة العربية في كندا (الكرونيكال هيرالد)

tag icon ع ع ع

افتتح اللاجئ السوري سامر الجوخدار أول متجر لبيع البوظة العربية في كندا الأسبوع الماضي، بعد ثلاثة أعوام من العمل متجاوزًا التحديات التي فرضها غياب الآلات وبعض المواد الأولية.

ينحدر الجوخدار من مدينة حمص، واختار لمتجره اسم “بوظة إميسا” تيمنًا باسم المدينة القديم، واعتمد في زينته الطابع العربي والحمصي التقليدي، حسبما نقل موقع “الكرونيكال هيرالد” الكندي.

يقدم البوظة العربية التقليدية بالمسكة والفستق الحلبي وبالعديد من النكهات المتنوعة، ويعتمد على المنتجات المحلية ويطلب المسكة من اليونان ويحاول جلب الفستق من حلب.

البوظة العربية في متجر "بوظة إميسا" في كندا (CBC)

البوظة العربية في متجر “بوظة إميسا” في كندا (CBC)

لا يزال المتجر في مرحلة الافتتاح الأولي وينتظر إلى 14 من تموز للافتتاح الرسمي، ولكنه يستقبل الزبائن ويقدم خدماته مجانًا لمن لا يملك المال، إذ ما زال المتجر لا يحوي على آلة للدفع الإلكتروني.

احتفظ الجوخدار بأول عملة نقدية حصل عليها للذكرى، بعد أن تمكن من افتتاح متجره أخيرًا عقب حصوله على أول دعم مالي عام 2016 إثر حضوره ورشة تدريب للاجئين السوريين ونيله المرتبة الأولى والجائزة التي كانت بقيمة ألف دولار.

امتلك محله الأول في حمص عام 2000، ولكن بعد أن خسر 14 من أقربائه في مجزرة كرم الزيتون التي ارتكبتها قوات النظام السوري عام 2012، انتقل إلى الأردن حيث عمل في مصنع للبوظة مدة أربعة أعوام قبل أن يهاجر إلى كندا.

تمكن من استئجار متجره عام 2016 ولكنه لم يكن مجهزًا بمطبخ، وبعد محاولات عديدة لتعديل البناء، اضطر إلى استئجار أجزاء أخرى وتحويلها إلى مطبخ.

جلب معداته من الأردن وتركيا وأتم عملية الترخيص.

“استغرق الأمر عامًا وأربعة أشهر”، حسبما قال، وواجهته عوائق تعديل وموافقة الآلات مع بعضها مع شراء معدات إضافية غالية.

وواجه تحديات فقدان بعض القطع مثل المدقة الخشبية التي جرب طلب تفصيلها بشكل شخصي ولكنه اكتشف أنها لا توافق قواعد الغذاء الكندية إلى أن وجد أخيرًا مدقة بلاستيكية بوزن 5.4 كيلو غرام.

قال الجوخدار في مقابلاته مع وسائل الإعلام الكندية إنه يتطلع لرد الجميل إلى كندا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة