مذكرة للتشاور السياسي بين النظام السوري وكوريا الشمالية

وزير الخارجية وليد المعلم مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو (سانا)

camera iconوزير الخارجية وليد المعلم مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو (سانا)

tag icon ع ع ع

وقع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مع نظيره الكوري الشمالي، ري يونغ هو، مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين البلدين.

وعقد المعلم مع ري يونغ هو، جلسة محادثات لتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة المجال الاقتصادي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران.

وتهدف المذكرة، بحسب “سانا”، إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين البلدين، إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في كل المحافل الدولية.

وكان وزير الخارجية السوري، وصل إلى كوريا الشمالية، بعد زيارته للصين، الجمعة الماضي، في زيارة مستمرة لخمسة أيام تلبية لدعوة من نظيره الكوري، ري يونغ هو.

وتأتي الزيارة بعد جولة لوليد المعلم في الصين استمرت خمسة أيام، انطلاقًا من رؤية الأسد المتمثلة في التوجه شرقًا في علاقات دمشق الخارجية، بحسب ما أكد في 17 من حزيران الحالي.

وتحتفظ كوريا الشمالية بعلاقاتها مع النظام السوري، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسيًا، كما تتهم بتقديم دعم عسكري له.

وكانت وفود كورية زارت دمشق والتقت مع مسؤولين سوريين، إذ التقى وزير الخارجية الكوري الشمالي، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 4 من كانون الأول 2018، في زيارة رسمية تعتبر الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011.

وأكد الطرفان، خلال الجلسة التي عقدت في مبنى مجلس الشعب الأعلى في كوريا الديمقراطية، على أهمية التعاون وتنسيق الجهود بين البلدين لمواجهة كل التحديات “وعلى رأسها الإرهاب الاقتصادي والعقوبات والإجراءات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة”، بحسب “سانا”.

وشدد الطرفان على “ضرورة” تفعيل اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي الموقعة بين البلدين والاستمرار بتبادل الزيارات على مختلف المستويات والدعم في المحافل الدولية.

وبحث الطرفان تطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق آسيا والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.

وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي السابق، باك ميونج جوك، زار دمشق في نيسان الماضي، وعقد مباحثات مع مسؤولين سوريين.

وكان الأسد أعرب، في حزيران 2018، عن نيته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، كيم جونغ أون، إلا أن الزيارة لم تتم حتى تاريخ اليوم.

وحصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، بحسب تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.

لكن كوريا نفت، بعد أيام من التقرير، تعاونها مع النظام السوري بشأن إرسال مواد تدخل في إنتاج الأسلحة الكيماوية، واعتبرتها “حجة لا معنى لها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة