استنفار في داعل بريف درعا بعد هجوم استهدف مفرزة أمنية للنظام

عناصر من قوات الأسد في ريف درعا الشرقي - 2018 (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف درعا الشرقي - 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تشهد مدينة داعل بريف درعا الشمالي استنفارًا أمنيًا من قبل قوات الأسد، على خلفية هجوم نفذه “مجهولون” استهدف مفرزة “المخابرات الجوية”، مساء أمس.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران، إن داعل تشهد استنفارًا من قبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، التي فرضت حظر تجوال في ساعات الصباح ودققت بشكل كبير على حركة الأهالي داخل المدينة.

وأضاف المراسل أن الاستنفار الأمني جاء على خلفية هجوم استهدف مفرزة “المخابرات الجوية” ومخفر داعل، مساء أمس الاثنين، دون معرفة الجهة المسؤولة المنفذة.

ويعتبر الهجوم على المفرزة الأمنية الثاني خلال الأسبوع الحالي، سبقه هجوم، السبت الماضي، استهدف حاجز التابلين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية لقوات الأسد.

ويتزامن ما سبق مع دعوات للعصيان المدني في درعا، في خطوة لمنع إرسال شباب المحافظة إلى جبهات القتال بصفوف قوات الأسد، بالتزامن مع انتهاء مهلة التسوية المفروضة على المطلوبين.

وبدأ الدعوة القيادي السابق في صفوف المعارضة، أدهم الكراد، عبر صفحته في “فيس بوك”، أول أمس الأحد.

وإثر ذلك بدأت الدعوات تترجم على الأرض بمنشورات ورقية في بعض بلدات ريف درعا، ودعوات من “تجمع أحرار حوران” وبعض الناشطين، لمنع إرسال الشباب إلى جبهات القتال بصفوف قوات الأسد.

وكان “مجهولون” قد هاجموا حاجزًا لـ”المخابرات الجوية” أيضًا في الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.

وبحسب المراسل تركزت الهجمات في الأيام الماضية على النقاط الأمنية التابعة لـ”المخابرات الجوية” بشكل خاص، والتي تعرف بسوء معاملتها للأهالي في المحافظة.

وخضعت مدن ومناطق محافظة درعا في تموز الماضي لاتفاق تسوية، قضى بخروج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، وبقاء الراغب بالتسوية بعد تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط.

وكثرت عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى طالت بعض العناصر في قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة