الثالثة خلال شهر.. المعارضة تعلن إصابة طائرة حربية بريف حماة

camera iconفصائل المعارضة أثناء استهداف مواقع النظام السوري بريف حماة براجمات الصواريخ 28 حزيران 2019 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل المعارضة عن إصابة طائرة حربية للنظام السوري في ريف حماة، لتكون الطائرة الثالثة التي تصيبها المعارضة خلال شهر حزيران الحالي.

ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”،  عن مصدر عسكري، اليوم الجمعة 28 من حزيران، أن فصائل المعارضة في غرفة “عمليات الفتح المبين”، استهدفت طائرة حربية من نوع “لام 39″، بصاروخ “م. ط”، في أجواء ريف حماة الشمالي.

وأضاف المصدر أن إصابة الطائرة “حربي رشاش”، من قبل فصائل المعارضة، أجبرها على الهبوط اضطراريًا عقب استهدافها مباشرة.

ولم يعلق النظام السوري وروسيا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتعد الطائرة الحربية الثالثة من نوع “لام 39″، التي تعلن فصائل المعارضة إصابتها بريفي حماة وإدلب خلال شهر حزيران الحالي، في أثناء تصديها لهجمات النظام الجوية والأرضية.

وسبق ذلك إصابة طائرة من نوع “لام 39″، بأجواء ريف إدلب الجنوبي، بسيناريو مشابه في 19 من حزيران الحالي، من قبل عناصر سرية “م.ط” التابعة لـ “تحرير الشام”،  ما أدى إلى إصابتها، وفقًا لـ”إباء.

كما أعلنت “تحرير الشام” إصابة طائرة حربية للنظام في ريف حماة الشمالي، في 7 من الشهر الحالي، وهبطت اضطراريًا إثر استهدافها بصاروخ “م.ط” من قبل “سرية الدفاع الجوي”.

ويأتي استهداف الطائرة الحربية في ظل العمليات العسكرية التي يشهدها الريف الشمالي والغربي لحماة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي.

ويتزامن مع استمرار قصف الطيران الحربي والمدفعي على عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة، اليوم، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.

ولا تزال فصائل المعارضة تواجه العمليات العسكرية الروسية والسورية، دون امتلاكها صواريخ “أرض- جو”، إذ اقتصر السلاح النوعي الذي حصلت عليه على صواريخ “تاو” المضادة للدروع والدبابات.

ويأتي ذلك بعد اتهام وكالة “سبوتنيك” الروسية تركيا بتزويد فصائل المعارضة في الشمال السوري بأسلحة نوعية منها مضاد للطيران، أدت إلى استهداف طائرة حربية.

ونقلت الوكالة الروسية عن مراسلها في ريف حماة، الجمعة 14 من حزيران، أن تركيا دعمت فصائل المعارضة بسلاح نوعي مثل صوارخ التاو والكورنيت، إلى جانب “مضادات الطائرات المحمولة على الكتف”.

ولم تعلق وسائل الإعلام التركية على الاتهامات، بينما تؤكد أنقرة التزامها بالقضاء على المجموعات “المتشددة” في سوريا ضمن اتفاق “سوتشي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة