بينهم أتراك.. “تحرير عفرين” تعلن مسؤوليتها عن مقتل 14 جنديًا

انفجار عبوة ناسفة في شارع الفيلات بعفرين - 21 من شباط 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

camera iconانفجار عبوة ناسفة في شارع الفيلات بعفرين - 21 من شباط 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات تحرير عفرين” التابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مسؤوليتها عن مقتل 14 عسكريًا ومدنيًا بسلسلة عمليات في مدينة عفرين شمالي حلب.

وقالت الحركة عبر بيان نقلته وكالة “هاوار” اليوم، الجمعة 28 من حزيران، إنها وجهت “ضربات نوعية” ضد فصائل المعارضة والقوات التركية في مدينة عفرين وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا خلال اليومين الماضيين.

وأضاف البيان، “وجهت قواتنا ضربات نوعية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وناحية شيراوا، وذلك من خلال سلسلة من العمليات العسكرية المتنوعة خلال اليومين الماضيين.

جاء ذلك بعد يومين على إعلان وزارة الدفاع التركية عن مقتل جندي من قواتها باشتباكات مع الوحدات الكردية في عفرين.

وجاءت العملية الأولى لـ قوات تحرير عفرين”، أمس الخميس، عبر كمين أعدته الحركة للقوات التركية على الطريق الواصل بين عفرين وقرية باسوطة بناحية شيراوا، وأسفرت عن مقتل جندي تركي وإصابة سبعة آخرين بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بحسب وصفها.

أما العملية الثانية فكانت الأربعاء، عبر هجوم نفذته الحركة عبر محورين على تلة قرية كباشين في ناحية شيراوا، وفي نقطة استطلاع تابعة للقوات التركية في نفس المنطقة.

وأسفرت العملية عن مقتل أربعة من فصائل المعارضة وإصابة آخر بجروح، بعد اشتباكات حصلت بين الطرفين في تلك المحاور، وفقًا للبيان.

إلى جانب ذلك تحدثت الحركة عن استهدافها لمركز تابع للشرطة العسكرية في حي ترندة في عفرين عبر تفجير عبوة ناسفة أمس الخميس، وأعلنت مقتل شخص وإصابة آخر في ذلك التفجير.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت الأربعاء الماضي، مقتل وجرح عدد من عناصرها في عفرين وقالت في بيان إن “جنديًا تركيًا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح في منطقة “غصن الزيتون” نتيجة الاشتباك مع “الوحدات”.

وتعرّف “قوات تحرير عفرين” نفسها بأنها قوات لا تزال تنشط في عفرين، رغم السيطرة الكاملة عليها من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”، وتتبع لـ”الوحدات”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار العام الماضي، على كامل مدينة عفرين.

وهددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.

وكان الجيش التركي أعلن في وقت سابق، مقتل عشرة عناصر من “الوحدات” عن طريق استهداف موقع لها، في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بعد مقتل جندي تركي في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة