لليوم الثاني.. الصواريخ المضادة للدروع تمنع قوات الأسد من التقدم في ريف حماة

tag icon ع ع ع

تستمر محاولات قوات الأسد في التقدم على قريتي تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، منذ يوم أمس الجمعة، وسط تصد من جانب فصائل المعارضة بكافة تشكيلاتها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 29 من حزيران، أن اشتباكات “عنيفة” تشهدها جبهات الريف الشمالي لحماة، إذ تحاول قوات الأسد التقدم على القريتين دون تحقيق ذلك حتى الآن، بسبب التمركز الكبير لفصائل المعارضة، واستخدام الصواريخ المضادة للدروع من مسافات بعيدة عن الجبهات.

وأوضح المراسل أن محاولات تقدم قوات الأسد تتزامن مع قصف مستمر من طائرات النظام الحربية على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي.

وأعلن فصيل “جيش العزة” عبر معرفاته الرسمية، اليوم، تدمير سيارة زيل محملة ذخيرة وجنود في قوات الأسد بصاروخ مضاد دروع في حاجز أبو زهير بريف حماة الشمالي.

وذكر الفصيل أن مقاتليه دمروا “مدفع 57” لقوات الأسد، بصاروخ مضاد دروع في حاجز “أبو زهير” أيضًا في الريف الشمالي لحماة.

وكانت قوات الأسد قد بدأت محاولاتها لاستعادة تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، منذ يوم أمس الجمعة.

وبلغت عدد المحاولات أكثر من خمسة، بحسب ما قالت فصائل المعارضة، مضيفةً أنها تصدت لجميعها وقتلت أكثر من 50 عنصرًا.

الوكالة الرسمية (سانا) قالت عبر موقعها، اليوم، أن وحدات من قوات الأسد بدأت مع ساعات الفجر بضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والراجمات على مواقع انتشار فصائل المعارضة على محور قريتي الجبين تل ملح.

وذكرت أن قوات الأسد أحبطت هجومًا لفصائل المعارضة باتجاه قرية القصابية في الريف الجنوبي لإدلب.

وتعتمد فصائل المعارضة العاملة في إدلب وريف حماة الشمالي في التصدي لهجوم قوات الأسد على الصواريخ المضادة للدروع، والتي أثبتت فعالية كبيرة في صد جميع محاولات تقدم قوات الأسد، وخاصة في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو في الريف الغربي.

وعجزت قوات الأسد منذ 6 من حزيران الحالي عن استعادة البلدات الثلاث (تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة)، التي تشكل مثلثًا في عمق مناطق النظام، يقطع الطريق بين محردة ومدينة السقيلبية.

وكانت فصائل المعارضة قد اتجهت، في الأيام الماضية، إلى استراتيجية جديدة بالهجوم على مواقع قوات الأسد في المناطق التي تسيطر عليها على طول خط الجبهات في ريف حماة من منطقة السرمانية بسهل الغاب وصولًا إلى الحماميات في الريف الشمالي.

وتعتبر قريتا تل ملح والجبين مناطق حاكمة، وتقطع طريق محردة- السقيلبية، وبالتالي يريد النظام استعادتهما لإعادة فتح الطريق بين المنطقتين.

وتل ملح هو تل مرتفع يتحصن فيه مقاتلو فصائل المعارضة، وتقع بلدة الجبين في الجزء الشمالي منه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة