بعد مقتل جندي تركي.. رتل عسكري يدخل نقطة شير مغار

camera iconتمركز القوات التركية في قرية شير المغار بجبل شحشبو بريف حماه الغربي - 14 أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخل رتل عسكري تركي نقطة المراقبة في شير مغار بجبل شحشبو بريف حماة الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 29 من حزيران، أن الرتل مؤلف من أربع آليات إضافة إلى سيارات ضباط أتراك والمرافقة الخاصة بهم.

ويأتي دخول الرتل بعد يومين من مقتل جندي تركي وإصابة آخرين في النقطة، جراء قصف من قبل قوات الأسد على المنطقة.

وتعرضت نقطة المراقبة، الخميس 27 من حزيران، إلى قصف من قوات الأسد المتمركزة في التمانعة بسهل الغاب، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين تم إجلاؤهم إلى تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وأكدت الوزارة أن رئاسة الأركان العامة استدعت القائم بالأعمال الروسي في أنقرة، وتوعدت بأن الهجمات سيرد عليها بشدة.

وردًا على ذلك، أعلنت الوزارة التركية أنها وجهت “ضربات مؤثرة” على مواقع قوات الأسد في ريف حماة بشكل فعال.

وينشط في النقطة التركية في شير مغار أكثر من 100 عنصر من الجيش التركي بينهم ضباط، وقوات خاصة “كوماندوز”، إضافةً إلى عتاد عسكري وعشرات الآليات المصفحة ودبابات، بحسب معلومات عنب بلدي.

ويعتبر دخول الرتل التركي تأكيدًا من قبل أنقرة على إبقاء نقاط المراقبة وعدم سحبها على الرغم من استهداف النقطة مرارًا خلال الأسبوعين الماضيين.

وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مطلع حزيران الحالي، من استهداف النقاط التابعة للجيش التركي قائلًا، “إذا استمر الهجوم على قواعد المراقبة العسكرية في إدلب، فلا يمكن أن نلتزم الصمت وسنقوم بما هو مطلوب”.

كما اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الهجوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح، كان مقصودًا.

وأضاف جاويش أوغلو أنه تواصل مع الروس وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”، مؤكدًا أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”.

وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة