تحدٍ عالمي للأكل بقدر حصة اللاجئين يجمع تبرعات بالملايين

الحصة التموينية للاجئين السوريين (تحدي الحصص)

camera iconالحصة التموينية للاجئين السوريين (تحدي الحصص)

tag icon ع ع ع

“كُل مثل لاجئ سوري مدة أسبوع وضع نفسك مكانه”، تحدٍ عالمي جمع ما يزيد على 10.1 مليون دولار منذ عام 2014، ينهي حملته المكرسة لمساعدة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، اليوم 30 من حزيران.

بدأ “تحدي الحصص” على يد الناشطين الأستراليين كاز مكغاريث وبين ليتلجون خلال أسبوع اللاجئين الممتد ما بين 16 إلى 23 من حزيران عام 2014 بعد زيارتهما مخيمًا للاجئين عند الحدود بين بورما وتايلند ورؤيتهما للحصص الغذائية الصغيرة المقدمة لهم.

ويقوم التحدي على تناول نفس كمية الطعام المقدمة للاجئين، من قبل المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، خلال أسبوع، ويهدف لإيصال معاناتهم وللحث على التبرع لمساعدتهم.

انضم إلى الناشطين في التحدي الأول 100 شخص وجمعوا أكثر من 40 ألف دولار، ما يكفي لإطعام 255 لاجئًا مدة عام كامل.

وهذا العام شارك ما يزيد على 80 ألفًا بالتحدي في كل من أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وأمريكا وجمعوا ما يزيد على ثلاثة ملايين دولار، ما يكفي لإطعام 16416 لاجئًا مدة عام.

وتضم الحصة الغذائية للشخص لمدة أسبوع، 420 غرامًا من الأرز و170 غرامًا من العدس و85 غرامًا من الحمص وعلبة سردين وعلبة فاصولياء 400 غرام وزيت نباتي 300 مل، بالإضافة إلى قسيمتين للحصول على 1.5 كيلو من الأرز و400 غرام من الطحين.

وبإمكان المشاركين الحصول على “جوائز” لتناول المزيد من الطعام، على غرار ما يقوم به اللاجئون من العمل لشراء حاجياتهم، وتعتمد على مدى جمعهم للتبرعات.

عند التبرع يتمكن الشخص من الحصول على نوع واحد من البهار، وعند عرض التحدي على خمسة أشخاص آخرين من خلال مشاركته عبر الإيميل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحصل على كيس من الشاي.

وإن جمع 200 دولار يتمكن المشارك من الحصول على الملح خلال الأسبوع، وعند جمع 400 دولار يحصل على نوع واحد من الخضار بوزن 170 غرامًا.

ومع تأمين 600 دولار من التبرعات يسمح له بتناول 120 غرامًا من البروتين، وشرب 330 مل من شراب بارد أو ساخن عند جمع 800 دولار، ويمكنه شراء مكون إضافي بقيمة ثلاثة دولارات عند جمعه ألف دولار من التبرعات.

ويحصل من يجمع ألفي دولار على شكر خاص من اللاجئين، عبارة عن هدية من صنع لاجئات سوريات في الأردن.

سيستخدم المال لتأمين حصص الطعام والمواد الصحية والمساعدة الطبية والدعم النفسي الاجتماعي للاجئين.

يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في الأردن أكثر من 676 ألفًا، عاد منهم أكثر من ثمانية آلاف حسب تقديراتها لعام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة