“أبو الوليد المارعي”.. قاتل الأسد وتنظيم “الدولة” وقتل بفض نزاع عائلي

camera iconالقيادي في الجبهة الشامية مصطفى فروح المقلب أبو الوليد المارعي (ناشطون فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل قائد كتائب “أهل السنة”، العاملة ضمن “الجبهة الشامية”، مصطفى فروح، بعد إصابته إثر محاولته فض نزاع عائلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن القيادي، المعروف بلقب “أبو الوليد المارعي”، قتل إلى جانب القيادي في الجبهة، ياسر أبو كامل، إثر محاولتهما فض اشتباكات عائلية اندلعت في المدينة اليوم، الأحد 30 من حزيران.

وأشار المراسل إلى أن “أبو الوليد المارعي” أصيب في منطقة البطن برصاصة، وأسعف إلى المستشفى، قبل وفاته.

وقال الناشط الإعلامي، محمود طلحة، إن “أبو الوليد المارعي” كان من الأوائل الذين انضموا إلى صفوف الثورة، وقاتل إلى جانب القائد السابق للواء التوحيد، عبد القادر الصالح، الملقب بـ”حجي مارع”، كما قاتل في معارك الأحياء الشرقية بحلب ضد قوات الأسد.

وأضاف طلحة لعنب بلدي أن “أبو الوليد” كان له دور بارز في قيادة المعارك بريف حلب، وخاصة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولعب دورًا كبيرًا في منع دخول التنظيم إلى مدينة مارع.

ويعرف عن القيادي بأنه شخصية توافقية من قبل أهالي ريف حلب، بحسب طلحة، وشارك في فض العديد من النزاعات العائلية في المنطقة، كما قاد عدة مظاهرات سلمية.

وشهدت المنطقة سابقًا نزاعات عائلية تطورت إلى اشتباكات مسلحة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرى.

وتنشط تجارة السلاح في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، ما يسهّل امتلاكه بالنسبة للمقاتلين والمدنيين، دون الحاجة للحصول على تراخيص، أو وجود جهات رقابية ذات سلطة، فضلًا عن التوتر الأمني الذي يدفع بالمدنيين إلى امتلاك السلاح لـ “الدفاع عن النفس”.

وانعكست النتائج السلبية لانتشار السلاح الكثيف على المدنيين في أغلب الأحيان، خاصّة في حالات الاقتتال الداخلي بين المجموعات العسكرية أو العائلات، أو في حالات التشييع، وأيضًا في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.

وكانت هيئة الأركان العامة في “الجيش الوطني” في ريف حلب أمهلت، في بيان لها الجمعة الماضي، تجار السلاح شهرًا واحدًا من أجل الامتناع عن عمليات البيع والتجارة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة