انفجارات تهز حمص ومحيط دمشق.. سانا: الدفاعات تتصدى لعدوان

الغارات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي- 15 أيلول 2018 (سانا)

camera iconالغارات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي- 15 أيلول 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

هزت انفجارات مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، وقالت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية إنها ناتجة عن “عدوان بالصواريخ”.

وقال مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الاثنين 1 من تموز، إن انفجارات “ضخمة” هزت مقرات الفرقة 18 في مدينة حمص، وأطلقت دفاعات النظام السوري الجوية في منطقة مسكنة (جنوب غرب) عدة صواريخ في أثناء سماع صوتها.

وأضاف المراسل نقلًا عن شهود عيان أن ألسنة لهب شوهدت تتصاعد من منطقة كرن اللوز في مدينة حمص، بالتزامن مع دوي الانفجارات.

وقال شاهد العيان إن “ثلاثة انفجارات سمع دويها في حمص وهزت جميع الأحياء”.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عبر “تلغرام” أن “الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ على محيط دمشق وتسقط عددًا منها”.

وقالت إذاعة “شام إف إم”، الموالية للنظام السوري، إن “مضادات الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء مدينة حمص”.

“شبكة صوت العاصمة”، التي تغطي أخبار مدينة دمشق، قالت عبر “تلغرام” إن قصفًا صاروخيًا استهدف الفرقة الأولى التابعة لقوات الأسد في محيط الكسوة بثلاث غارات جويّة يُعتقد أنها إسرائيلية.

وأضافت “الشبكة” أن قصفًا استهدف أيضًا اللواء 91 التابع للفرقة الأولى بغارة جويّة وغارة أخرى استهدفت بساتين جديدة عرطوز، بالتزامن مع إطلاق صواريخ مضادة من ثكنات سرايا الصراع والفوج 100 في ريف دمشق الغربي.

ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسة اتبعتها منذ سنوات في سوريا.

ويأتي ما سبق بعد أيام من انتهاء القمة الثلاثية بين روسيا وأمريكا وإسرائيل، التي عقدت في تل أبيب وناقشت الوجود الإيراني في سوريا.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

وفي آخر التصريحات حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة