ريف حلب.. ضحايا بانفجار دراجتين مفخختين في الباب وقباسين

آثار الدمار الذي خلفته الدراجة المففخة بمسجد عمر بن الخطاب في الباب بريف حلب الشرقي - 3 من تموز 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

camera iconآثار الدمار الذي خلفته الدراجة المففخة بمسجد عمر بن الخطاب في الباب بريف حلب الشرقي - 3 من تموز 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل مدني وأصيب أكثر من عشرة آخرين، جراء انفجار دراجتين مفخختين في مدينتي الباب وقباسين في ريف حلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 3 من تموز، أن الدراجة الأولى انفجرت في مدينة الباب بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، ما أدى إلى مقتل مدني وأكثر من خمس إصابات كحصيلة أولية، إلى جانب أضرار مادية بالمحال التجارية.

بينما انفجرت الدراجة الثانية في السوق الشعبي لمدينة قباسين، وأسفرت عن عشر إصابات من المدنيين وأضرار مادية بالمحال التجارية أيضًا.

وأوضح المراسل أن المناطق التي استهدفتها الدراجتان المفخختان تشهد حركة للمدنيين وازدحامًا، كونها مناطق تجارية.

وكانت دراجة مفخخة قد انفجرت على طريق الراعي- الباب، في 22 من حزيران الماضي، وأسفرت عن أكثر من 16 إصابة من المدنيين وأضرار كبيرة بالأبنية المحيطة بها.

وشهدت مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة.

وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.

ومنذ الانتهاء من الدورات التدريبية لعناصرها في تركيا، أعلنت القبض على خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” و”قوات سوريا الديمقراطية”، وقالت إنها تقف وراء عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال العسكريين والمسؤولين المحليين.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن التفجيرات من الملاحظ أنها تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.

وأضاف حمود أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

وأوضح حمود أن الأجهزة الأمنية في ريف حلب الشمالي كانت قد أعلنت مؤخرًا عن إلقاء القبض على خلايا تقف وراء التفجيرات، مشيرًا إلى أنه لا توجد عمليات جمع معلومات، من أجل تحليلها وملاحقة الأمر بجهاز أمني موحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة