رفع الحظر الأمني عن مخيم الهول والمنظمات تعاود عملها

camera iconمخيم الهول للنازحين السوريين في ريف الحسكة بمناطق شمال شرقي سوريا (هاوار)

tag icon ع ع ع

استأنفت المنظمات الإنسانية عملها في مخيم الهول بريف الحسكة في مناطق “الإدارة الذاتية”، بالتزامن مع رفع الحظر الأمني عن المخيم.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 4 من حزيران، إن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” رفعت الحظر الأمني عن مخيم الهول، بعد يوم من فرضه على خلفية عملية طعن طالت عناصرها.

وأضافت الوكالة أن المنظمات الإنسانية أعادت موظفيها للعمل في المخيم، بعد  أن أجلتهم أمس بسبب الحظر الأمني الناجم عن عملية الطعن.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن إدارة مخيم الهول رفعت حظر التجوال عن المخيم بعد يوم على فرضه نتيجة العملية التي طالت عنصر “أسايش”، والتي اتُّهمت سيدة من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” بتنفيذها.

وكان أحد عناصر “أسايش” تعرض أمس، لعملية طعن في الظهر بسكين من إحدى النازحات في مخيم الهول بريف الحسكة، لتفرض القوات الأمنية حظرًا للتجوال وتمنع الدخول والخروج.

الحادثة جرت بعد أن طلبت إحدى النساء المحتجزات في المخيم، إذنًا للخروج إلى السوق من “أسايش”، فتم السماح لها بالخروج برفقة عنصر من الأمن، لتقوم بطعنه بالسكين من الخلف في أثناء سيره أمامها، بحسب رواية الوكالة.

وعلى خلفية ذلك نوهت “هاوار” إلى أن المنظمات الإنسانية العاملة في الهول بدأت تتهيأ لإجلاء موظفيها من المخيم، في ظل البحث عن السيدة المتهمة بعملية الطعن، والتي توارت في المنطقة.

مخيم الهول (AFP)

ولا يمكن التحقق من تفاصيل عملية الطعن والجهة المتهمة بتنفيذها لعدم وجود جهات إعلامية وحقوقية مستقلة في المنطقة.

ويأتي ذلك وسط جهود حثيثة لإفراغ المخيم وإعادة سكانه إلى مناطقهم في أقاليم شرق الفرات، إلى جانب الضغط على الدول الأجنبية لاستعادة مواطنيها التابعين لتنظيم “الدولة” من نساء وأطفال.

وافتتحت “الإدارة الذاتية”، العاملة في شمال شرقي سوريا، مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وأشارت الإدارة في وقت سابق إلى أن المخيم يحتوي 31 ألفًا و436 شخصًا من النازحين السوريين موزعين على 9220 عائلة، بينهم عوائل تابعة لعناصر من تنظيم “الدولة”.

وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة