لبنان.. مذكرة تعاون بين حقوقيين سوريين ولبنانيين لدعم اللاجئين

اللاجئون السوريين يستعدون للعودة من بلدة عرسال اللبنانية - 28 حزيران 2018 (رويترز)

camera iconاللاجئون السوريين يستعدون للعودة من بلدة عرسال اللبنانية - 28 حزيران 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

وقع “المركز اللبناني لحقوق الإنسان” مذكرة تعاون مع “مركز وصول” السوري لحقوق الإنسان، لدعم آليات الدفاع عن حقوق اللاجئين السوريين في لبنان.

وقال المدير التنفيذي لـ”مركز وصول”، محمد حسن، في حديث إلى عنب بلدي، الجمعة 5 من تموز، إن الاتفاقية تنص على التنسيق بين الجانبين في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان على الأراضي اللبنانية، خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين.

كما تنص على تقديم خدمات الدعم القانوني ضمن الإمكانيات المتاحة لدى “المركز اللبناني”، ومتابعة الإحالات القانونية والاجتماعية الخاصة بـ”مركز وصول”، مثل المرافعات القانونية.

ومن المقرر أن يعمل الجانبان بموجب القانون اللبناني والقانون الدولي الإنساني، بحسب ما قال محمد حسن.

وأشار حسن إلى أهمية توقيع مذكرة كهذه في هذا الوقت الحساس الذي ازدادت فيه حملات الضغط على اللاجئين السوريين في لبنان من أجل العودة إلى سوريا.

وأضاف أن “المركز اللبناني لحقوق الإنسان” سبق وأن قدم دعمًا لـ”مركز وصول” في جميع بياناته وسانده في التحرك من أجل إنقاذ اللاجئين السوريين الذين كانوا يواجهون خطر الترحيل القسري إلى سوريا.

وتابع “نجحنا قانونيًا في إنقاذ لاجئ واحد من أصل 17 لاجئًا كانوا قد وقعوا على أوراق موافقتهم على الترحيل خارج لبنان”.

ويعيش في لبنان حوالي مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين الأممية، يعانون من ظروف معيشية سيئة، خاصة في المخيمات الحدودية، وسط ضغوط من الحكومة اللبنانية من أجل العودة إلى بلدهم.

وتفاقمت أزمة اللجوء السوري في لبنان مؤخرًا، عقب قرار الحكومة اللبنانية هدم الهياكل الإسمنتية التي بناها السوريون في مخيمات عرسال، بالإضافة إلى حملة أطلقتها وزارة العمل اللبنانية من أجل توظيف اللبنانيين قبل السوريين.

وكان “مركز وصول” قد أُسس منتصف عام 2017 في لبنان ويضم مجموعة من القانونيين والحقوقيين السوريين، ويختص بشكل مباشر بدعم قضايا اللاجئين والمعتقلين تعسّفيًا.

في حين أُسس “المركز اللبناني لحقوق الإنسان” عام 2006 من قبل الحركة الفرنسية- اللبنانية، ويضم مجموعة من القانونيين اللبنانيين المختصين بالدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية والاختفاء القسري والإفلات من العقاب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة