منتدى دولي في القامشلي لبحث ملف مقاتلي تنظيم “الدولة”

camera iconمشاركون أجانب وعرب يتوافدون إلى القامشلي لحضور المنتدى الدولى لبحث ملف مقاتلو تنظيم الدولة وعوائلهم 6 من تموز 2019 (هاوار)

tag icon ع ع ع

افتتحت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا المنتدى الدولي الأول بحضور أكاديميين أجانب وعرب، لمناقشة ملف مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” المحتجزين في سجونها.

وتحدثت وكالة “هاوار“، اليوم السبت 6 من تموز، أن مركز “روج آفا” للدراسات الاستراتيجية “NRLS”  في مدينة القامشلي، فتح أبوابه للمنتدى الدولي الأول لبحث أبعاد وتحديات واسترايجية مصير مقاتلي تنظيم “الدولة” وعوائلهم.

وسيستمر المنتدى لثلاثة أيام، بحضور عشرات الأكاديميين والباحثين والمحللين السياسيين من دول عربية وأجنبية، إلى جانب حضور عدد من الصحفيين وبعض رجال الدين، بحسب الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أن المنتدى سيناقش الجوانب الثقافية والدينية والعسكرية والأمنية وحتى الاقتصادية والاجتماعية لفكر التنظيم، ومناقشة الحلول والمقترحات لمعالجة “إرهاب” التنظيم والجوانب الحقوقية حول ذلك.

الحاضرون في المنتدى أكاديميون مصريون وأتراك وأمريكيون ومن هولندا وبريطانيا وفرنسا والصين وإيطاليا والسعودية من اختصاصات جامعية وأكاديمية وحقوقية مختلفة، بحسب “هاوار”.

جاء ذلك في إطار جهود “الإدارة الذاتية” لإنهاء ملف مقاتلي تنظيم “الدولة” وعوائلهم المحتجزين في سجونها، والدعوات المتواصلة لمحاكمتهم.

وأعلنت “قسد” بالتعاون مع التحالف الدولي في آذار الماضي، انتهاء عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، والذي نتج عنه أسر آلاف المقاتلين وعوائلهم من صفوفه وبينهم أجانب.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أعلنت في 24 من حزيران الماضي، عن وجود 55 ألف معتقل من عناصر تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، بينهم أجانب، ولايزالون معتقلين مع عوائلهم دون محاكمات.

وطالبت باشليه باستعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، مشيرة إلى وجود 29 ألفًا من أبناء المقاتلين الأجانب لا يزالون معتقلين، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” عنها.

وترفض دول أوروبية وغربية عدة استعادة مواطنيها من عناصر التنظيم المعتقلين لدى الإدارة الذاتية، وأفراد عائلاتهم المحتجزين في المخيمات التي تسيطر عليها الإدارة.

كما تعد محاكمة أفراد التنظيم الأجانب مسألة شائكة، إذ ترفض بلدانهم استقبالهم لإجراء المحاكمة على أراضيها خوفًا من أن يشكلوا خطرًا أمنيًا عليها، كما ترفض الإدارة الذاتية أيضًا محاكمتهم.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجود 29 ألفًا من أبناء مقاتلي تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، معظمهم تحت سن الـ 12 عامًا.

وتعلن الإدارة الذاتية مؤخرًا عن تسليمها أطفالًا من أبناء المقاتلين إلى بلدانهم، ومن بينها أستراليا وفرنسا وبلجيكا، إلا أن العدد قليل مقارنة مع أعدادهم المعلن عنها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة