مبادرة لتوحيد أحزاب سياسية كردية شرقي سوريا

اجتماع للأحزاب السياسية الكردية في مدينة القامشلي لمناقشة توحيد الصف الكردي- 11 من تموز 2019 (وكالة هاوار)

camera iconاجتماع للأحزاب السياسية الكردية في مدينة القامشلي لمناقشة توحيد الصف الكردي- 11 من تموز 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

اجتمعت أحزاب سياسية كردية في مناطق “الإدارة الذاتية” بمدينة القامشلي، بهدف توحيد الصف الكردي بدعم دولي وإقليمي.

وتحدثت وكالة “هاوار“، اليوم الخميس 11 من تموز، أن 28 حزبًا سياسيًا كرديًا اجتمعت اليوم في مكتب دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية بمدينة القامشلي، لمناقشة مسودة وثيقة سياسية تهدف لتشكيل “وحدة كردية”.

وأضافت الوكالة أن الاجتماع عقد بشكل مغلق أمام وسائل الإعلام، “ومن المتوقع أن يخرج المجتمعون ببيان للرأي العام في نهاية الاجتماع”.

المسودة السياسية التي تناقشها الأحزاب السياسية المجتمعة، خرج بها المؤتمر الوطني الكردستاني الذي عقد في القامشلي في 4 من تموز الحالي، وانبثقت عنه لجنة مكلفة بالتواصل مع الأحزاب الكردية بنية توحيدها.

ولهذا الغرض اجتمعت الأحزاب الـ 28 في القامشلي مع ممثلين عن “الإدارة الذاتية” لمناقشة آلية وكيفية توحيد رؤى جميع الأحزاب في المنطقة، بناء على توجيهات من المؤتمر الوطني الكردستاني.

ويناقش المجتمعون مع الإدارة الذاتية فتح مكاتب الأحزاب غير المرخصة، والإفراج عن المعتقلين لنبذ الخلافات والتوصل إلى صيغة موحدة بهدف تشكيل “الوحدة الكردية” في مناطق شمال شرقي سوريا، بحسب “هاوار”.

يأتي ذلك في إطار التحركات السياسية التي تسير بها الحركات والقوى الكردية في مناطق شمال شرقي سوريا، بالتوازي مع حراك سياسي ودبلوماسي عربي وأجنبي دعمًا لتطبيق المشروع التي تسعى إليه تلك القوى.

وشهدت مناطق “الإدارة الذاتية” شرق الفرات، زيارات متكررة لوفود عربية وأجنبية وعلى مستويات عالية خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها وفودًا أمريكية وفرنسية وسويدية وأخرى خليجية، إلى جانب زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى دير الزور أمس.

وتأتي تلك التطورات بعد أشهر من تمكن القوات الكردية من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرتها شرق الفرات بدعم من التحالف الدولي، وتركيزها على خطوات البناء والتطوير والمشاركة في العملية السياسية.

وكان وفد من “الإدارة الذاتية” بحث في 20 من حزيران الماضي، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الحل السياسي في سوريا ودور الأمم المتحدة في ذلك، في إطار سعي القوات الكردية للإسهام  في الدور الأساسي للعملية السياسية في سوريا بدعم من دول عربية وأجنبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة