مواقف متتالية قد تفقد محمد صلاح شعبيته

محمد صلاح في تدريبات المنتخب المصري (رويترز)

camera iconمحمد صلاح في تدريبات المنتخب المصري (رويترز)

tag icon ع ع ع

يتعرض النجم المصري محمد صلاح لهجوم من الجمهور المصري والعربي، على خلفية عدد من المواقف المتتالية، التي تهدده بفقدان شعبيته لدى المصريين والعرب.

ونشر اللاعب المصري أمس، 11 من تموز، على صفحته الشخصية عبر “فيس بوك”، صورة شخصية له وهو يستعد للموسم الجديد، ليثير سخرية المتابعين عبر عشرات التعليقات.

ولم يرد صلاح بأي تصريح رسمي على هذه الانتقادات.

وعبر المعلقون عن سخريتهم من محمد صلاح بتذكيره بتصريحاته الجدلية، التي قال فيها إن الفرق بينه وبين الآخرين أن المدارس المصرية لا تعلم الطلبة التركيز الذهني بشكل صحيح.

وأطلق بعض المعلقين لقب “كتفو” على صلاح، وهو تعبير شعبي يذكر بإصابته بكتفه في أثناء نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018 أمام ريال مدريد بعد التحام بدني مع سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد، واستغرق وقتًا طويلًا للشفاء من الإصابة.

وسبق هذه التصريحات وقوف محمد صلاح إلى جانب اللاعب عمرو وردة، زميله في المنتخب المصري، الذي استُبعد من المنتخب المصري بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بإحدى عارضات الأزياء المصريات، قبل أن يعود إلى صفوف المنتخب، بقرار أثار جدلًا في الأوساط الإعلامية والشعبية المصرية.

ونشر صلاح تغريدة عبر “تويتر” قال فيها إنه يؤمن بأن “هؤلاء الذين يرتكبون الأخطاء يمكن أن يتغيروا للأفضل، ولا ينبغي أن يتم إرسالهم إلى المقصلة”.

هذا دعا عددًا من الناشطين المصريين لإطلاق لقب “منتخب المتحرشين” على المنتخب المصري، خاصة وأن التعاطف مع وردة لم يتوقف على محمد صلاح، بل شمل عددًا من اللاعبين الآخرين.

ويلحق الأسباب السابقة الخروج المفاجئ لمصر من البطولة الأكثر تتويجًا بها، بعد هزيمتها مع جنوب إفريقيا بهدف لصفر، لتنشب أزمة جديدة بين صلاح والمنتخب المصري واتحاد كرة القدم من جهة، والجماهير المصرية من جهة أخرى.

وأثار إعلان شركة بيبسي اعتذار المنتخب المصري لجماهيره عن خروجه من بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في مصر استياء مشجعين للمنتخب المصري.

ويظهر في الإعلان لاعبون مصريون يعتذرون لمشجعي المنتخب بعد الإخفاق في البطولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة