40 براد خضار وفواكه يوميًا من سوريا إلى العراق

محل لبيع الخضار والفواكه في كفرنبل جنوبي إدلب 23 آذار 2019 (عنب بلدي)

camera iconمحل لبيع الخضار والفواكه في كفرنبل جنوبي إدلب 23 آذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تتراوح كميات الخضار والفواكه المصدرة من سوريا إلى العراق منذ بداية الموسم الحالي، بين 40 و45 سيارة براد، ما يعادل ثلث المصدّر إلى العراق ما قبل 2011 الذي كان يعادل من 130 إلى 150 برادًا.

ووفق ما نقلت صحيفة “تشرين” الحكومية عن رئيس دائرة وقاية النبات في مديرية الزراعة، حسن الصمادي، فإن الكميات المصدرة، في حزيران الماضي، بلغت 24839 طنًا شملت الحمضيات والتفاح والدراق والكرز بالإضافة إلى البطيخ والبطاطا والبندورة والخس والفليفلة وزيت الزيتون.

وبلغت كميات التصدير منذ مطلع تموز الحالي نحو سبعة آلاف طن، بينما بلغت المواد الداخلة إلى سوريا من العراق نحو 3600 طن، وتتضمن التمر وعجينة التمر ونشاء الذرة والخشب الصناعي.

وقالت الصحيفة إن عمليات تصدير الخضار والفواكه من معبر نصيب الحدودي مع الأردن مستمرة ولكن بوتيرة منخفضة، إذ تقدر الكميات المصدرة حاليًا بالثلث مقابل المصدرة ما قبل سنوات الحرب.

وقال الصمادي إن مركز الحجر الصحي النباتي في معبر نصيب يدقق الإرساليات الصادرة والواردة من الخضار والفواكه ويصدر شهادة صحية نباتية لها بعد التأكد من خلوها من الآفات الزراعية.

وأضاف أن المركز يعطي إذن إفراج للإرسالية الواردة لطرحها في الاستهلاك ضمن السوق المحلية.

وحدت وزارة الزراعة الأردنية من عمليات دخول الخضار والفواكه السورية عبد حدودها، ومنعت دخولها عن طريق سيارات السفريات من معبر نصيب.

وبحسب ما نقلت وكالة “بترا” الأردنية عن وزارة الزراعة الأردنية، 24 من حزيران الماضي، فإن السبب في قراراها يعود لاحتواء المنتجات السورية على “بقايا المبيدات بمستويات عالية، ولحماية المزارعين المحليين من المنافسة غير العادلة بسبب أسعارها المنخفضة”.

وطالبت السكان والتجار الأردنيين بمنع تداول تلك المنتجات إن وجدت في الأسواق الأردنية، والإبلاغ عنها لما وصفته بالأثر السلبي الذي ينعكس على صحة الإنسان من تلك المنتجات.

يأتي ذلك في إطار حظر المنتجات المحمية محليًا في الأردن، بعد تعميم الأمر على المعابر الحدودية وخاصة معبر جابر- نصيب مع سوريا، ضمن قرار صادر عن الوزارة في كانون الأول من العام الماضي.

وكان الأردن شدد إجراءات دخول المنتجات الزراعية السورية إلى أراضيه عبر معبر نصيب الحدودي في كانون الأول الماضي، بعد احتجاج مزارعي الحمضيات الأردنيين على دخول منتجات سورية بطريقة “غير مشروعة”.

وأصدرت وزارة الزراعة حينها تعليمات إلى المعبر بعدم إدخال المنتجات الزراعية، إلا من خلال إتمام إجراءات تراخيص الاستيراد اللازمة، وضمن الشروط والقوانين، مضيفة أنها لن تسمح بإدخال أي محصول بشكل عشوائي يؤدي إلى المساس بالمحاصيل المحلية.

سبق ذلك احتجاج لمزارعين أردنيين على عشوائية دخول البضائع السورية، ما دفع نقيب تجار الخضار والفواكه الأردني، سعدي أبو حماد، إلى التصريح بأن وزارة الزراعة أوقفت استيراد الخضار والفواكه من سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة