نتنياهو يستعير شعرًا للإمام الشافعي في رده على نصر الله

camera iconلأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله ورئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استعار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، شطرًا شعريًا للإمام الشافعي، خلال رده على تهديدات الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله.

وكتب نتنياهو عبر حسابه في موقع “تويتر”، اليوم الأحد 14 من تموز، مخاطبًا نصر الله على خلفية التهديدات التي أطلقها الأخير “يكفي التذكير بأن نصر الله حفر أنفاقًا إرهابية على مدار سنوات ونحن دمرناها خلال أيام معدودة”.

وأضاف نتنياهو، “كما يقول المثل الشعبي (ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع)”.

ويعود هذا الشطر الشعري، الذي اعتبره نتنياهو “مثلًا شعبيًا”، لأبيات للإمام الشافعي، تقول “حسبي بعلمي إن نفع، ما الذل إلا في الطمع، من راقب الله رجع، عن سوء ما كان صنع، ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”.

ويلجأ بعض المسؤولين الإسرائيليين للاستعانة بأبيات شعرية وأمثال عربية، إضافة لآيات قرآنية خلال مخاطبتهم الحكام والشعوب العربية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتكرر ذلك في تغريدات وخطابات الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الذي ينشر آيات قرآنية وأحاديث نبوية بشكل دائم في رده على العرب وخاصة قادة “حزب الله” اللبناني والفلسطينيين بشكل عام.

وكان نصر الله هدد في خطابه قبل يومين، بتوجيه ضربات عنيفة تجاه إسرائيل بهدف تدميرها في حال اعتدت على الأراضي اللبنانية، إلى جانب توعده بالصلاة في القدس المحتلة من إسرائيل.

ورد نتنياهو في “تويتر”، “سمعنا خلال نهاية الأسبوع تبجحات نصر الله حول مخططاته الهجومية. فليكن واضحًا أنه لو تجرأ حزب الله على ارتكاب حماقة وهاجم إسرائيل، فسنسدد له وللبنان ضربة عسكرية ساحقة. ولكن، خلافًا لنصر الله، لا أنوي إعطاء تفاصيل عن مخططاتنا”.

وسبق أن علق نتياهو على استقالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مستشهدًا بمقولة من شعر زهير بن أبي سُلمى، في شباط الماضي، وكتب على “تويتر“، “رحل ظريف. إلى حيث ألقت. ما دمت أنا هنا فلن تمتلك إيران أسلحة نووية”.

وتعود المقولة التي استخدمها نتنياهو إلى الشاعر زهير بن أبي سُلمى، وهي ضمن المعلقة الرابعة التي تعتبر إحدى أشهر القصائد ومن أهم أشعار الحكمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة