نقص “مقلق” في تمويل المنظمات الإغاثية في سوريا والعالم

camera iconفتاتان تسرين بلا أحذية خلال المطر في إحدى مخيمات لبنان، 17 كانون الثاني 2019 (صفحة يونيسف لبنان على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حذر مجلس اللاجئين النرويجي، اليوم 15 من تموز، من نقص “مقلق” في تمويل المنظمات الإنسانية، بعد تلقيها 27% فقط من المال المطلوب لإغاثة المتأثرين بالكوارث حول العالم بعد انقضاء ستة أشهر من العام الحالي.

واستشهد المجلس ببيانات الأمم المتحدة التي بينت تلقي سبعة مليارت دولار من أصل 26 مليارًا مطلوبة لتقديم الإغاثة لحوالي 94 مليون إنسان.

وبالنسبة لسوريا تم تلقي 1.71 مليار دولار من أصل 5.51 مليار مطلوبة.

وقال الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، جان إيجلاند، “النقص الحالي في التمويل يثير القلق. على الرغم من زيادة الاحتياجات، يقل المال المتوفر للمساعدة الإنسانية بكثير عما كان عليه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. إننا قلقون بشدة على من أحسوا بالنقص”.

كل عام تعمل المنظمات الإنسانية مع الأمم المتحدة على إطلاق النداءات الإنسانية المرتكزة على تقييم احتياجات الدول المتأثرة بالأزمات. وتقل نسبة الاستجابة والتبرع هذا العام بحوالي ملياري دولار عن التمويل الذي تم تلقيه منتصف عام 2018.

وأضاف إيجلاند “دعونا لا ننخدع بتصديق أن المبلغ المطلوب عالٍ جدًا أو أن المهمة صعبة. إنها مسألة أولويات. المصروفات العسكرية الكلية حول العالم ازدادت لـ1.8 تريليون دولار. كلفة سد ثغرة التمويل الإنساني وتقديم الدعم الأساسي للناس يساوي واحدًا بالمئة فقط من ذلك”.

الأزمة في الكاميرون هي من أكثر الأزمات التي ينقصها التمويل، مع تغطية أقل من 20% من المطلوب حتى الآن، تليها الكونغو التي تضم مزيجًا من الصراعات والتهجير والإيبولا، وكذلك حال التمويل للاجئين السوريين.

وأرجع المجلس أزمة التمويل الحالية لطول الأزمات الإنسانية حول العالم وتزايد التركيز على الذات في الدول الغنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة