خط سرافيس داريا يعود إلى الخدمة بعد توقفه سبعة أعوام

عودة جزء من أهالي داريا إلى مدينتهم في الغوطة الغربية (المكتب التنفيذي لمدينة داريا)

camera iconعودة جزء من أهالي داريا إلى مدينتهم في الغوطة الغربية (المكتب التنفيذي لمدينة داريا)

tag icon ع ع ع

أعلنت محافظة ريف دمشق عن إعادة تفعيل خط السير إلى مدينة داريا، بعد توقفه لسبع سنوات على خلفية المعارك والحصار الذي شهدته المدينة.

وفي قرار صادر عن لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك في المحافظة، نشر على “فيس بوك”، اليوم الاثنين 15 من تموز، فإن خط سرفيس دمشق داريا يوضع في الخدمة غدًا، الثلاثاء 16 من الشهر الحالي.

ونشر عضو شعبة “حزب البعث” في داريا شفيق العزب، على “فيس بوك“، اليوم، القرار الصادر عن اللجنة بإعادة خط النقل من وإلى المدينة، غدًا.

جاء ذلك بعد عريضة قدمها الأهالي الذين يزورون المدينة لمحافظ ريف دمشق، علاء منير ابراهيم، لدارسة إعادة الخط إلى المدينة التي بدأت تشهد زيارات جزء من سكانها في الأسابيع الماضية.

وكان رئيس مجلس مدينة داريا، مروان عبيد، قال قبل أيام، إن دخول المدينة أصبح متاحًا أمام الأهالي من أي مدخل من مداخل المدينة الثلاثة، وذلك لمن يحمل منهم بطاقة الدخول التي تصدرها البلدية بعد موافقة “الجهات المختصة”.

وأوضح عبيد في تصريحات لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، أن من لا يحمل بطاقة ويحتاج لمراجعة البلدية يحق له الدخول دون السماح له بالمبيت في المدينة.

وبلغ عدد الحاصلين على بطاقات دخول سبعة آلاف و500 عائلة، يقيم منهم في المدينة 200 عائلة فقط بينما تقدمت 19 ألف عائلة بطلب للعودة إلى المدينة، بحسب عبيد.

وشهدت داريا معارك بين “الجيش الحر”، الذي حوصر مع المدنيين المتبقين في المدينة، من قبل قوات الأسد لأربع سنوات، قبل أن تتوصل لجنة ممثلة عن فصائل وفعاليات المدينة، إلى اتفاق مع النظام السوري يقضي بإفراغ المدينة، في 26 من آب 2016.

وبلغ عدد الضحايا الموثقين بالأسماء في داريا، الذين قتلوا على يد النظام السوري 2712 شخصًا، بينهم 174 تحت التعذيب، حتى 28 من تموز 2018، بحسب فريق التوثيق في داريا.

وبحسب رئيس البلدية فإن بإمكان الأهالي إدخال مواد البناء لترميم منازلهم، مشيرًا إلى وجود ثلاثة مراكز تحويل كهربائي فقط تغذي الأماكن المسكونة.

وشهد شهر آب العام الماضي إعلان النظام عودة جزء من الأهالي إلى مدينتهم بعد عامين من إخلائها بشكل كامل، وتخللها احتفال أقيم قرب دوار الزيتونة رفع فيه النظام العلم الخاص به.

وكان النظام بدأ مرحلة ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في داريا، مطلع عام 2018.

واعتبر المكتب التنفيذي في بيان له حينها أن هذا المشروع من أهم المشاريع، كونه الأكبر من حيث التكلفة التي بلغت 250 مليون ليرة مبدئيًا، على أن تكون الزيادة في الربع الثاني من عام 2018.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة