القصف الجوي يجبر 35 ألف مدني على النزوح من جسر الشغور

فرق الدفاع المدني تجلي ضحايا القصف الجوي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب- 11 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تجلي ضحايا القصف الجوي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب- 11 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

نزح 35 ألف مدني من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، جراء القصف الجوي المكثف من جانب النظام السوري وروسيا، الذي لا يزال مستمرًا حتى الآن.

وقال رئيس المجلس المحلي لجسر الشغور، إسماعيل حسناوي، اليوم الجمعة 19 من تموز، إن مدينة جسر الشغور تعرضت للاستهداف بـ20 غارة من الطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا وعشرات الصواريخ، ما أدى إلى نزوح 35 ألف مدني إلى الريف الشمالي ومنطقة الجبل الوسطاني.

وأضاف حسناوي لعنب بلدي أن خمسة آلاف مدني بقوا حاليًا في المدينة، وهم بحاجة لكل شيء، وسط غياب المنظمات الإنسانية العاملة في منطقة جسر الشغور.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن جسر الشغور تعرضت، منذ 10 من تموز الحالي، لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، وذلك عقب الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة على مواقع قوات الأسد في ريف اللاذقية.

ومنذ بداية الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة، ركز طيران النظام السوري وروسيا على استهداف المراكز الطبية والمدارس والأسواق الشعبية.

واتجه الطيران الحربي مؤخرًا إلى استهداف الطرقات الرئيسية، من أجل عرقلة عمل المنظمات الطبية، بينها “الدفاع المدني”.

وأوضح حسناوي أن الغارات على جسر الشغور استهدفت المراكز الصحية والمستوصف والمدارس والمباني الخدمية جميعها.

وقال إن عدد الضحايا الموثقين جراء الهجمات بلغ 22 مدنيًا إلى جانب 70 جريحًا، بينهم حالات خطرة.

وكان مجلس مدينة جسر الشغور قد أعلن، في 12 من تموز الحالي، المنطقة “منكوبة”، جراء الهجمة التي يشنها الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري.

ونشر مجلس المدينة بيانًا قال فيه إن الهجمة التي يشنها الطيران الروسي على المدينة أحدثت دمارًا هائلًا في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية للمدينة.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، في 9 من تموز الحالي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.

وتعتبر جسر الشغور صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.

وبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة وفق إحصائية عام 2010، وسيطر عليها النظام السوري أواخر العام الأول للثورة ضده، لتستعيدها المعارضة في نيسان 2015، ضمن معارك أفضت للسيطرة على المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة