أمريكا تنقل مواطنًا أمريكيًا كان مع تنظيم “الدولة” في سوريا

رجال يشتبه بانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية بانتظار أن يتم تفتيشهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية عقب مغادرتهم للباغوز - 22 من شباط 2019 (AFP)

camera iconرجال يشتبه بانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية بانتظار أن يتم تفتيشهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية عقب مغادرتهم للباغوز - 22 من شباط 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

نقلت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنًا أمريكيًا كان ضمن صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” من سوريا إلى الأراضي الأمريكية، من أجل محاكمته.

وقال مسؤولون أمريكيون اليوم، الجمعة 19 من تموز، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) احتجزت المواطن الأمريكي في وقت سابق، وهو من ضمن أكثر من ألفي مقاتل أجنبي كانوا مع تنظيم “الدولة”، وينحدرون من أكثر من 50 دولة.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن شبكة “CNN” الأمريكية، فإن الجيش الأمريكي ساعد في تسهيل عملية النقل.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للشبكة، “لقد ساعدت وزارة الدفاع في نقل مواطن أمريكي من سوريا إلى الولايات المتحدة، سبق أن احتجزته قوات سوريا الديمقراطية كعضو مشتبه به في داعش”.

وأضاف المتحدث، “لقد تم نقله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته (…) لا تناقش وزارة الدفاع مسائل التقاضي، لذا لمزيد من التفاصيل، يرجى الاتصال بوزارة العدل”.

وزاد عدد الأجانب المحتجزين لدى “قسد” بعد السيطرة على آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، أواخر آذار الماضي.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أخبروا “CNN”، آذار الماضي، أنهم يحققون في تقارير تفيد بأن من بين المحتجزين مواطنين أمريكيين.

وسعت حكومة الولايات المتحدة، في الأشهر الماضية، لتشجيع الدول على إعادة مواطنيها، وقد تمكنت وزارة العدل الأمريكية من توجيه الاتهام إلى عدد من المواطنين الأمريكيين لتورطهم بالانضمام إلى تنظيم “الدولة”.

وتعد قضية استرجاع المقاتلين الأجانب والمواطنين الذين سافروا للانضمام إلى التنظيم من القضايا الشائكة بالنسبة للبلاد الغربية خاصة، التي تذرعت بالمخاطر الأمنية وعدم القدرة على التحقيق في ما ارتكبه مواطنوها من انتهاكات وجرائم.

ويُقدر وجود ألف مقاتل أجنبي، محتجز لدى القوات الكردية، من أكثر من 40 جنسية.

وكان العراق أعلن عن استعداده لمحاكمة واحتجاز المقاتلين المتهمين بارتكاب جرائم في العراق، وينص القانون العراقي على عقوبة تصل إلى الإعدام لأي شخص انضم إلى منظمة “إرهابية”، سواء شارك أم لم يشارك في المعارك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة