مقتل الناشط الإعلامي أنس دياب بغارات روسية بخان شيخون

camera iconالناشط الإعلامي أنس دياب من خان شيخون (صفحته على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل الناشط الإعلامي والمتطوع في منظمة “الدفاع المدني”، أنس دياب، جراء غارات مزدوجة للطيران الحربي على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأحد 21 من تموز، أن الناشط دياب قتل بغارات الطيران السوري والروسي في أثناء تغطيته الإعلامية للقصف الذي يستهدف المناطق المدنية بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثة دياب من تحت أنقاض المنازل في مدينة خان شيخون، بعد تعرضها لقصف مكثف من الطيران السوري والروسي.

ويعمل الناشط أنس دياب متطوعًا في منظمة “الدفاع المدني السوري” منذ أعوام، وهو إعلامي في مديرية المنظمة في إدلب.

الناشط الإعلامي أنس دياب من خان شيخون (صفحته على فيس بوك)

وتتعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مكثف من الطيران السوري والروسي، وتركز القصف منذ أمس على خان شيخون وكفرنبل وبلدات الريف الجنوبي، ما أدى لخسائر بشرية في صفوف المدنيين.

وتعرض دياب في أيلول الماضي لإصابة بالغة بقصف صاروخي وعنقودي من قوات الأسد، في أثناء تغطيته الإعلامية على مدينة خان شيخون، إضافة لإصابته بقصف بمادة السارين في مجزرة الكيماوي الشهيرة في 4 من نيسان 2017.

وينحدر أنس دياب من مدينة خان شيخون وهو من أبرز الناشطين في المنطقة، بعد أن انضم للحراك الثوري منذ عام 2011 بهدف توثيق جرائم النظام السوري، من خلال عمله في المكتب الإعلامي للمدينة والتنسيقيات التابعة لها، لينتقل بعدها كمتطوع في “الدفاع المدني”.

ويركز الطيران الحربي السوري والروسي على استهداف مراكز وفرق “الدفاع المدني” في أثناء حملته الواسعة على محافظة إدلب، التي أجبرت المنظمة على العمل دون مقرات ثابته لها.

وخلال الحملة العسكرية قصفت قوات الأسد وروسيا، بحسب “الشبكة السوري لحقوق الإنسان”، ما لا يقل عن 31 مركزًا تابعًا لـ”الدفاع المدني السوري”، 15 منها على يد قوات الأسد و16 على يد القوات الروسية.

وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف إرهابيين في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب والتي أسفرت عن مقتل 912 مدنيًا في إطار الحملة المستمرة منذ خمسة أشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة