ردًا على المجازر.. فصائل معارضة تعلن استهداف مواقع الأسد والروس بريف حماة

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء انتشال طفل عالق تحت أنقاض المنازل في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي 22 تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل المعارضة في الشمال السوري حملة قصف صاروخية مكثفة على مواقع قوات الأسد والروس في ريف حماة، ردًا على المجازر التي تطال المدنيين في إدلب.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين”، اليوم الاثنين 22 من تموز، إن “حملة قصف مكثفة على مواقع وتجمعات عصابات الأسد ومعسكرات الاحتلال الروسي في ريف حماة بصواريخ غراد”.

وأضاف الفصيل عبر “تلغرام” أن الحملة تأتي “ردًا على المجازر التي ترتكبها طائراتهم بحق أهلنا المدنيين”، معلنًا سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بعد استهداف تجمعاتهم بالصواريخ.

وتتعرض المناطق السكنية في ريف إدلب الجنوبي لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي والسوري منذ أيام، وكان آخرها “مجزرة” أوقعها الطيران اليوم، في مدينة معرة النعمان وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين ودمار واسع في المنطقة، بحسب منظمة “الدفاع المدني السوري”.

وقالت المنظمة عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، إن الطائرات الحربية استهدفت منازل المدنيين وسط مدينة معرة النعمان بأكثر من ثماني غارات جوية.

وأضافت أن الحصيلة غير النهائية بلغت 15 قتيلًا، بينهم عنصر في الدفاع المدني، وأكثر من 50 مصابًا، بالإضافة لأضرار “كبيرة” لحقت بمنازل المدنيين والمحلات التجارية.

سبق ذلك مقتل 12 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وسيدتان، وإصابة 22 آخرين، جراء قصف جوي مكثف على الأحياء السكنية في بلدات أورم الجوز وأريحا جنوبي إدلب، أمس الأحد، إضافة لدمار واسع، بحسب الدفاع المدني.

وبدأت قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي حملة تصعيد موسعة على محافظة إدلب أواخر نيسان الماضي، بقصف جوي وصاروخي على المناطق المدنية البعيدة عن جبهات القتال، إلى جانب حملات برية بهدف السيطرة على بلدات في المنطقة.

وكثفت فصائل معارضة استهدافها لمواقع قوات الأسد بريف حماة الغربي، خلال اليومين الماضيين، تزامنًا مع حشود عسكرية في المنطقة، وطال القصف معسكرًا لقوات الأسد والروس في منطقة جورين وقلعة ميرزا غربي حماة، بصواريخ “غراد”.

وأعلن فصيل “أنصار التوحيد” اليوم، استهداف قواعد عسكرية في مدينة مصياف بصواريخ “غراد”.

وتقول وسائل إعلام النظام السوري وحليفه الروسي إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية تؤكد أن القصف يستهدف مناطق مدنية بعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة