“الجيران”.. نجوم من الدراما السورية في أول إنتاج سينمائي كردي

tag icon ع ع ع

يشارك ثلاثة فنانين سوريين في فيلم روائي من إخراج السوري مانو خليل، الذي يحكي قصة طفل كردي.

ويحمل الفيلم اسم “الجيران” ويشارك فيه الممثلون سامر المصري ومازن الناطور وجهاد عبده، إضافة إلى الفنانة البرازيلية، تونا دويك، بحسب موقع “كوردستان 24”.

كما تشارك في الفيلم أسماء أخرى سيعلن عنها لاحقًا، وهو من تمويل شركة “فرايم فيلم” للمخرج خليل، الذي نشر الخبر عبر صفحته في “فيس بوك”.

وتشارك في إنتاج الفيلم حكومة سويسرا ممثله بوزارة الثقافة، ومؤسسة “بيرن” للسينما والتلفزيون السويسري ومجموعه من قنوات التلفزة الأوروبية.

ويروي الفيلم قصة طفل كردي في السابعة من العمر ترعرع في قرية على الحدود السورية التركية في ثمانينيات القرن الماضي.

ويدخل الطفل إلى المدرسة تحت إشراف معلم يأتي من العاصمة ويحمل أفكارًا، لكن المعلم يكون “بعثيًا”، ليكتشف الطفل أن “العالم المزخرف والجميل الموعود ليس سوى سراب أساسه الفتنه وركيزته الحقد وهدفه العبودية”.

ويتحدث الفيلم عن قصة 50 عامًا مضت في سوريا (تحت حكم حزب البعث)، التي كانت سببًا بالوصول إلى الأوضاع الراهنة، بحسب الموقع.

وسيبدأ تصوير الفيلم في أيلول من العام الحالي، ويستمر حتى منتصف تشرين الثاني المقبل.

ويعتبر الفيلم أول عمل من مشاركة الممثلين الثلاثة الذين يعرفون بمعارضتهم للنظام السوري أو بالتزامهم الحياد حيال ما يجري في سوريا كسامر المصري.

ويعتبر المصري من أوائل الممثلين الذين غادروا سوريا بعد اندلاع الثورة، ولم يصرح بمواقفه المعارضة للنظام بشكل مباشر إلا أنه أعلن عن التوقف عن التمثيل بسبب ما يحصل في سوريا.

كما يعتبر الممثل السوري جهاد عبده من أبرز الممثلين السوريين المعارضين للنظام السوري، وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 2011، ليحصل على عضوية في نقابة الفنانين الأمريكيين.

وشارك عبده في أفلام عالمية إلى جانب كبار نجوم هوليوود، ومنهم نيكول كيدمان وتوم هانكس الذي شاركه بطولة فيلم “Jihad in Hollywood”، (جهاد في هوليوود)، وهو فيلم يختصر قصة الفنان السوري، بعد أن ترك سوريا بسبب معارضته للنظام، متحدثًا عن حياته الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتبر مازن الناطور من أبرز الفنانين المناهضين لنظام الحكم في سوريا، وأصدرت نقابة الفنانين السوريين، في تشرين الثاني 2016، قرارًا بإحالته مع سبعة فنانين آخرين إلى “مجلس التأديب”، ثم فصل من النقابة بسبب مواقفه السياسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة