“العصائب الحمراء” تعلن مقتل مجموعة من قوات الأسد في ريف حماة

عناصر من العصائب الحمراء التابعة لهيئة تحرير الشام - (أمجاد)

camera iconعناصر من العصائب الحمراء التابعة لهيئة تحرير الشام - (أمجاد)

tag icon ع ع ع

أعلنت القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، والمعروفة باسم “العصائب الحمراء”، عن هجوم على موقع لقوات الأسد في محور القصابية بريف حماة الشمالي، وأعلنت مقتل عدد من العناصر.

ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم الأربعاء 24 من تموز، عن مصدر عسكري أن “العصائب الحمراء” تسللت بـ “عملية نوعية” إلى نقاط متقدمة لقوات الأسد داخل محور القصابية.

وقال المصدر، “وبعد أن تمكنوا من تحديد مكان مجموعة من الميليشيات داخل أحد الأبنية المحصنة في عمق بلدة القصابية، استهدفهم مجاهدونا الأبطال بصاروخ نوع (Shmel) ثم عادوا إلى مواقعهم بسلام”.

وأسفرت العملية “النوعية” عن مقتل ستة عناصر من مرتبات “الحرس الجمهوري” التابع لقوات الأسد، بحسب الوكالة.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على العملية حتى اللحظة.

وتأتي العملية ردًا على حملية التصعيد المتواصلة من قوات الأسد وحلفائها الروس تجاه المناطق السكنية في ريفي حماة وإدلب، وفي إطار صد محاولات التقدم من قوات الأسد تجاه المنطقة.

ويتزامن ذلك مع تكثيف الطيران الروسي غاراته على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في أرياف إدلب، الذي أسفر عن عدة “مجازر” بحق المدنيين، بحسب “الدفاع المدني”.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم أن الطيران الروسي يواصل غارات الصاروخية المكثفة، على بلدات اللطامنة ومورك شمالي حماة، ومدن وبلدات خان شيخون وأم الصبر وأريحا، حنوبي إدلب، ودير سبل بمنطقة جبل الزاوية وقرية الدير الشرقي وسراقب شرقي إدلب.

وأسفر القصف اليوم، عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم أطفال وإصابة آخرين في حصيلة أولية، إلى جانب الدمار والحرائق في الأحياء السكنية والأسواق التي يعتبرها الطيران هدفًا لصواريخه، بحسب “الدفاع المدني”.

وكان الطيران الروسي أوقع “مجزرة”، في السوق الشعبي لمدينة معرة النعمان، الاثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية، بحسب منظمة “الدفاع المدني السوري”.

وتقول وسائل إعلام النظام السوري وحليفه الروسي إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية تؤكد أن القصف يستهدف مناطق مدنية بعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.

وبدأت قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي حملة تصعيد موسعة على محافظة إدلب أواخر نيسان الماضي، بقصف جوي وصاروخي على المناطق المدنية البعيدة عن جبهات القتال، إلى جانب حملات برية بهدف السيطرة على بلدات في المنطقة.

وكثفت فصائل معارضة استهدافها لمواقع قوات الأسد بريف حماة الغربي، خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع حشود عسكرية في المنطقة، وطال القصف معسكرًا لقوات الأسد والروس في منطقة جورين وقلعة ميرزا غربي حماة، بصواريخ “غراد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة