الطيران يواصل قصفه “الممنهج” في إدلب وحماة

فرق الدفاع المدني أثناء انتشال المدنيين من تحت أنقاض المنازل السكنية الت تعرضت لقصف جوي روسي في بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي 21 تموز 2019 (عنب بلدي)

camera iconفرق الدفاع المدني أثناء انتشال المدنيين من تحت أنقاض المنازل السكنية الت تعرضت لقصف جوي روسي في بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي 21 تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

جددت قوات الأسد وسلاح الجو الروسي قصفهما لمناطق في أرياف حماة وإدلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 25 من تموز، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، واثنين في بلدة كفروما، جراء القصف.

في حين قال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن قوات الأسد قصفت براجمة الصواريخ مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

كما استهدفت غارة جوية روسية بالصواريخ مدينة اللطامنة، التي تعرضت إلى قصف مكثف في منتصف الليل، إذ نفذت 24 مروحية حوالي 48 غارة على المدينة، بحسب المراسل.

وتتعرض أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وأرياف حماة الشمالية والغربية لحملة تصعيد مكثفة من قوات الأسد وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي.

ويأتي القصف بعد أيام دامية شهدتها مناطق إدلب وريفها إذ قتل، أمس، 15 شخصًا إضافة إلى إصابة 41 آخرين في إدلب جراء الغارات الجوية.

كما ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، الثلاثاء الماضي، بعد استهدافها السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية، بحسب الدفاع المدني.

من جهته ربط الناطق باسم “جيش العزة”، النقيب مصطفى معراتي، تصعيد القصف باقتراب محادثات أستانة بين النظام وفصائل المعارضة.

وقال معراتي لعنب بلدي إن “روسيا قبل كل محادثات تزيد من همجيتها وهو دليل الفشل، وتريد أن تحفظ ماء وجهها وتقول إنها انتصرت، لكن نصرها على الأطفال والنساء والبنى التحتية فقط”.

وتنطلق محادثات الجولة الثالثة عشرة من أستانة بمشاركة الدول الضامنة إلى جانب العراق ولبنان لأول مرة، في 1 و 2 من آب المقبل.

في حين أكد القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب أبو المجد الحمصي، أن القصف ليس جديدًا وإنما متعمد ومقصود، والغاية منه ارتكاب المجازر وسقوط عدد أكبر من الضحايا وتدمير البنى التحتية.

وأضاف الحمصي لعنب بلدي أن آلية القصف تتركز كل يوم في منطقتين أو ثلاث توجد فيها تجمعات مدنية كبيرة جدًا.

وأشار إلى أن القصف سابقًا تركز في بلدة احسم بريف إدلب الجنوبي حتى دمرت بالكامل، ثم تركز القصف على مدينة خان شيخون وكفرنبل وحاس وكفرومة ومعرة النعمان وجميع البلدات والمدن التي تحوي عددًا كبيرًا من المواطنين والنازحين ما أدى إلى تهجيرهم.

واعتبر الحمصي أن الموضوع ممنهج عبر نقل القصف من منطقة لأخرى، باستخدام نوعية جديدة من السلاح بهدف القتل والتهجير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة