مظاهرات بريف حلب تنديدًا بـ “المجازر الروسية” في محافظة إدلب

tag icon ع ع ع

تستعد مدن وبلدات ريف حلب الشرقي لمظاهرات شعبية تنديدًا بالتصعيد الجوي على أرياف إدلب وحماة، في ظل استنفار كامل للشرطة العسكرية لتأمين وحماية المظاهرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الجمعة 26 من تموز، أن مدن اعزاز والباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، على موعد مع مظاهرات شعبية أطلق عليها الناشطون “مجازر روسية بموافقة دولية”.

وأضاف المراسل، أن المظاهرات ستخرج عقب صلاة الجمعة في مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وسط إجراءات احترازية من الشرطة العسكرية التابعة لـ “الجيش الوطني”.

وقالت الشرطة العسكرية في بيان، اليوم، “تضامنًا مع أهلنا وثوارنا في ريف حماة وإدلب وتنديدًا بالجرائم التي يرتكبها طيران عصابة الأسد والمحتل الروسي والصمت العالمي على هذه الجرائم التي استهدفت بشكل خاص النساء والأطفال والمدارس والمشافي البنى التحتية، ستخرج مظاهرات في جميع المناطق المحررة”.

وأضافت أنها اتخذت اجراءات أمنية بتفتيش المناطق المحددة للمظاهرات وتفتيش الآليات والدراجات النارية ومنع وجودها في الأماكن المحددة، وفرض طوق أمني، ومنع اقتراب جميع الآليات من المساجد، إلى جانب التدقيق على الأشخاص خوفًا من وجود أجسام مشبوهة، بحسب البيان.

وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا واسعًا من الطيران الروسي والسوري، الذي يركز قصفه على الأسواق والأحياء السكنية، وكان أبرزها مجازر في معرة النعمان وأريحا خلال الأيام الماضية.

أوقعت الطائرات الروسية مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، الثلاثاء الماضي، بعد استهدافها السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية، بحسب الدفاع المدني.

وكانت الأمم المتحدة قالت الثلاثاء الماضي في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب منذ نيسان الماضي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما فيها الأسواق والمدارس والأفران والمرافق الصحية، ما تسبب بوقوع خسائر بين المدنيين.

واعتبرت المنظمة أن يوم الاثنين، 22 من تموز، هو “أكثر الأيام دموية” خلال الحملة العسكرية الأخيرة، حين استهدف الطيران الحربي سوقًا محليًا في بلدة سراقب، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم امرأة وأربعة أطفال.

كما وثقت الأمم المتحدة مقتل 59 مدنيًا الاثنين الماضي، وإصابة أكثر من 100 معظمهم نساء وأطفال، عندما ضربت سلسلة من الغارات الجوية مواقع متعددة في جنوب إدلب.

 

بيان للشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني حول تأمين مظاهرات تنديدًا بالقصف الروسي على إدلب 26 تموز 2019 (الشرطة العسكرية)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة