الطائرات تتناوب على قصف أرياف إدلب وحماة

فرق الدفاع المدني تجلي ضحايا القصف الجوي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب- 11 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تجلي ضحايا القصف الجوي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب- 11 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

صعدت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وسلاح الجو الروسي من قصفها على مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 27 من تموز، أن 12 طائرة متنوعة، بين حربي ورشاش ومروحي وسوخوي، تتناوب على قصف عدة مناطق، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص حتى الآن في حصيلة أولية، ثلاثة في مدينة أريحا جراء غارات جوية، وضحية في بلدة الحلوبة جنوبي إدلب.

وأوضح المراسل أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة مورك وكفرزيتا وقريتي الزكاة وحصرايا والعنكاوي وقرية لطمين بريف حماة.

كما استهدفت الطائرات مدينة خان شيخون وقرية كفرعويد ومحمبل وأريحا والحامدية في ريف إدلب، إضافة إلى استهدف الطيران الحربي من نوع “ميغ 23” بغارات جوية قرى وبلدات التح جنوبي شرق إدلب.

كما تعرضت قرى سهل الغاب الشمالي القاهرة والمنصورة والدقماق والزقوم وقسطون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

في المقابل استهدفت فصائل المعارضة تجمعات قوات الأسد في معسكر جورين وقرية الحاكورة ودمروا مدفع 57 في قرية الشريعة بريف حماة.

وكانت الطائرات الحربية ارتكبت عدة مجازر في إدلب خلال الأيام الماضية، كان أكبره في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، الثلاثاء الماضي.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية.

ويأتي التصعيد قبل أسبوع من انطلاق محادثات أستانة بين فصائل المعارضة والنظام برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

ونتيجة التصعيد، طالب رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، فصائل المعارضة بإيقاف المشاركة في محادثات أستانة المقبلة.

وأعلن الحريري عبر حسابه في “تويتر”، الأربعاء الماضي، إيقاف كل أشكال التواصل مع روسيا طالما أن التصعيد العسكري مستمر، واستمرار عدم جدية موسكو في الحل السياسي، معتقدًا أن “مشاركة وفد الفصائل في أستانة ينبغي أن يكون في نفس الاتجاه”.

من جهته، قال المتحدث الإعلامي لوفد فصائل المعارضة السورية إلى محادثات “أستانة”، أيمن العاسمي، إن قرار المشاركة في الجولة المقبلة غير واضح حتى الآن.

وأضاف العاسمي لعنب بلدي، “حاليًا تجري مفاوضات لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، ولا يوجد حتى الآن قرار واضح للمشاركة في أستانة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة