أربعة انفجارات متزامنة في مدن ريف حلب الشمالي

camera iconانفجار دراجة نارية مفخخة وسط تجمع مراكز طبية وسكنية في مدينة اعزاز ريف حلب الشمالي 27 تموز 2019 (مكتب اعزاز الاعلامي)

tag icon ع ع ع

شهدت مدن ريف حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، أربعة انفجارات متزامنة بدراجات نارية في مناطق سكنية متفرقة، بعد أيام على سلسلة تفجيرات حصدت أرواح مدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم، السبت 27 من تموز، أن أربعة انفجارات بدراجات نارية وقعت في مدن اعزاز والباب وبلدتي الغندورة وتل بطال بريف حلب الشمالي.

وأضاف المراسل، أن الانفجارات الأربعة أسفرت عن مقتل مدنيين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة ثمانية في مدينة الباب، وستة مدنيين في اعزاز، وخمسة مدنيين في الغندورة وخمسة آخرين في بلدة تل بطال.

الانفجارات الأربعة تركزت في أحياء سكنية وبالقرب من مراكز خدمية وصحية، وأسفرت عن دمار واسع في تلك الأحياء، والمحال التجارية والمراكز، وتمت جميعها باستخدام دراجات مفخخة، بحسب المراسل.

يأتي ذلك بعد أيام على ثلاثة انفجارات مماثلة شهدتها مدن جرابلس واخترين واعزاز بريف حلب، وطالت الأسواق والأحياء السكنية وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين بينهم طفل، وإصابة أكثر من عشرين آخرين.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.

وكان آخر تلك التفجيرات انفجار صهريج مفخخ، على طريق ترندة في عفرين في 11 من تموز الحالي، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء، بينهم مهجّرون من ريف دمشق، وإصابة أكثر من 40 آخرين من المدنيين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وأعلنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” التي تصف نفسها بأنها حركة مقاومة، مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة استهدف مدنيين في منطقة عفرين، بحسب بيان نقلته وكالة “هاوار“.

وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.

وأضاف حمود، أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة