تنظيم “الدولة” يعلن مسؤوليته عن تفجير طال قوات الأسد بريف درعا

عناصر من قوات الأسد يلتقطون صورة في ريف درعا - تموز 2018 (رويترز)

camera iconعناصر من قوات الأسد يلتقطون صورة في ريف درعا - تموز 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير الذي طال قوات الأسد ببلدة مليحة العطش بريف درعا، لتكون العملية الثانية للتنظيم بعد خروجه من المحافظة قبل عام.

ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر “تلغرام” عن مصدر أمني، اليوم الأحد 28 من تموز، قوله إن مقاتلًا من التنظيم اشتبك، أمس السبت، مع قوة من قوات الأسد وعناصر “الفيلق الخامس” في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي.

وأضافت الوكالة أن الاشتباك أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من قوات الأسد وإصابة عشرة آخرين، وأُسعفوا إلى مشافي بصرى الشام وإزرع بريف المحافظة.

وكانت قوات الأسد تعرضت لتفجير في بلدة مليحة العطش أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصرها، مع تزايد العمليات الأمنية التي تطالها مؤخرًا في المنطقة.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية، أمس، إن “إرهابيًا” فجر نفسه بحزام ناسف “خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرًا للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا”، وتسبب التفجير “بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج”، بحسب تعبيرها.

وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية في محافظة درعا مع مرور عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج المعارضة برعاية روسية، وكان أبرز العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة” وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الحالي، ومحاولة تفجير دورية روسية قبل أسبوعين.

وتعد العملية الثانية لتنظيم “الدولة” في درعا منذ انتهاء نفوذه في المحافظة في آب الماضي، إذ أعلن في 4 من حزيران الماضي، عن استهداف آلية لقوات الأسد على الطريق بين نامر وخربة غزالة شمال شرقي درعا.

وقالت وكالة “أعماق”، حينها، إن العملية تمت عبر من وصفتهم بـ “المفرزة الأمنية”، بتفجير عبوتين ناسفتين في الآلية العسكرية التي تحمل العناصر الثلاثة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وتدمير الآلية التي كانوا يستقلونها.

وتأتي العملية بعد أيام على إطلاق النظام السوري سراح 60 عنصرًا ممن قاتلوا في صفوف تنظيم “الدولة” في منطقة حوض اليرموك في درعا، بحسب ثلاثة مصادر من المعارضة تحدثوا لعنب بلدي.

وكانت قوات الأسد سيطرت في آب الماضي، على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، التي كانت آخر معاقل تنظيم “الدولة”، عبر حملة عسكرية بمشاركة فصائل المعارضة (مجموعات التسوية) وبدعم من الطيران الروسي.

وانتهت تلك العملية باستسلام مقاتلي التنظيم أمام قوات الأسد و”مجموعات التسوية”، ليعلن النظام السيطرة الكاملة على محافظة درعا وينشر نقاطًا له على طول الحدود الأردنية والمتاخمة للجولان المحتل.

تنظيم الدولة يعلن عم عملية طالت قوات الأسد بملحية العطش شرقي درعا 27 تموز 2019 (أعماق)



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة