قتلى من قوات الأسد بانفجار عبوة ناسفة بريف السويداء

قوات الأسد في بادية السويداء برفقة العقيد غيث دلا 8 تشرين الأول 2018 (دمشق الآن)

camera iconقوات الأسد في بادية السويداء برفقة العقيد غيث دلا 8 تشرين الأول 2018 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من عناصر قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة سابقًا في قرية طربا بريف السويداء الشرقي.

وتحدثت شبكة “السويداء الآن“، اليوم الأحد 28 من تموز، أن عبوة ناسفة “من مخلفات التنظيمات الإرهابية” انفجرت في مزارع الخطيب في قرية طربا شرقي السويداء، خلال عمليات تمشيط المنطقة.

وأضافت الشبكة أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من عناصر الوحدات العسكرية وإصابة آخرين، في أثناء عمليات التمشيط في المنطقة.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية إن “الأنباء الأولية تشير إلى شهداء ومصابين بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية خلال عملية تمشيط شرق قرية طربا في ريف السويداء الشرقي”.

وتعيش محافظة السويداء حالة من الفوضى الأمنية منذ العام الماضي، وتزايدت خلال الأشهر الأخيرة، لتطال مقرات أمنية وعسكرية وسط عجز أمني عن مواجهة الفوضى.

وكان مبنى الأمن السياسي في السويداء تعرض في حزيران الماضي، لاستهداف بقذيفة من قبل مجهولين ما أدى لإصابة عدد من العناصر، ليكون الاستهداف الثاني لفرع أمني في المدينة خلال أسبوع، بحسب شبكة ”أخبار السويداء”.

سبق ذلك استهداف مبنى الأمن العسكري في السويداء بقذيفة مشابهة من قبل مسلحين مجهولين ما أسفر عن أضرار مادية بعد إصابتها جدران المبنى.

وفي أيار الماضي قتل عنصران من “الدفاع الوطني” الرديف لقوات الأسد، إثر هجوم لمسلحين مجهولين على أحد حواجز مدينة السويداء.

وقالت صفحة “صحافة السويداء” إن العنصرين قتلا على يد “مسلحين مجهولين يتوقع أنهم من مسلحي المصالحات”، في إشارة إلى عناصر المعارضة المنضمين لصفوف التسوية.

وشهدت المدينة اضطرابات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان والقوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل.

ووثقت شبكة “السويداء 24”، في نيسان الماضي، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.

كما سجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.

وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة